208 شهداء و22 ألف جريح باعتداءات إسرائيل ضد مسيرة العودة

أظهرت معطيات رسمية، استشهاد 198 فلسطينيًّا، وإصابة أكثر من 22 ألفًا باعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المتظاهرين في مسيرة العودة الكبرى منذ 30 مارس/ آذار الماضي.

يضاف لهم -وفق متابعة “المركز الفلسطيني للإعلام“- 10 شهداء تحتجز سلطات الاحتلال الإسرائيلي جثامينهم، ليصبح العدد الإجمالي 208 شهداء.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، في تقرير شامل بعنوان “الاعتداءات الإسرائيلية بحق المشاركين في مسيرة العودة السلمية”، ووصل “المركز الفلسطيني للإعلام” مساء الخميس: إن الذكور يشكلون قرابة 98% من الشهداء، في حين بلغ عدد الشهداء الأطفال 36 شهيدًا بنسبة 19% من إجمالي الشهداء.

وأضافت أن عدد الجرحى بلغ أكثر من 22 ألف جريح أكثر من نصفهم دخلوا المستشفيات، وشكلت الفئة العمرية من 18 لـ39 عاما، ما نسبته 75.5% من إجمالي المصابين.

وشكلت الإصابة في الأطراف السفلية ما نسبته 49.7%، والرأس والرقبة 7.7%، وبلغت الإصابات بالرصاص الحي 46.3%، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط 3.9%، وإصابات الغاز 16.2.

وأشارت وزارة الصحة إلى أن الاعتداءات بحق الطواقم الطبية والإسعافية بلغ 3 شهداء و409 إصابات ما بين إطلاق نار وقنابل غاز، في حين تضررت 84 سيارة إسعاف. 

كما نشرت الوزارة في تقريرها الشامل أسماء الشهداء الـ198 الذين وثقتهم في سجلاتها.

وانطلقت “مسيرة العودة الكبرى” في غزة يوم 30 آذار/ مارس الماضي، بمشاركة شعبية حاشدة عبر التظاهر السلمي في 5 مخيمات عودة شرق محافظات القطاع الخمس؛ وهي مستمرة يوميًّا، مع زخم أكبر أيام الجمعة، فيما شهد يوما 14 و15 مايو ذروة المسيرة بمليونية كبرى واجهتها قوات الاحتلال بمجزرة دامية.

وتُطالب المسيرة بتنفيذ وتطبيق حق العودة للشعب الفلسطيني إلى أرضه التي طرد منها؛  تماشيا مع وتطبيقا للقرارات الدولية وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بعودة اللاجئين الفلسطينيين، ومنها القرار 194 الذي نصّ على العودة والتعويض، إلى جانب رفع الحصار عن غزة.