عاجل

الأربعاء 24/أبريل/2024

مؤتمر عربي بالقاهرة يوصي بدعم مسيرات العودة في غزة

مؤتمر عربي بالقاهرة يوصي بدعم مسيرات العودة في غزة

أوصى مؤتمر حقوقي عربي، إلى ضرورة دعم ومساندة  مسيرات العودة وكسر الحصار، في قطاع غزة، ودعم المقاومة الشعبية لمواجهة الاستيطان وتهويد القدس وحماية الخان الأحمر. 

وتحت عنوان “آليات دعم حقوق الشعب الفلسطيني في ضوء المتغيرات الإقليمية والدولية”، عقدت مؤسسة المبدعين العرب المؤتمر الحقوقي، بحضور عدد من السياسيين والبرلمانيين والحقوقيين والباحثين والإعلاميين من مصر وفلسطين وعدد من الدول العربية، وممثلين عن الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار. 

تصفية القضية

وأكد المؤتمر الذي عقدت فعالياته في العاصمة المصرية القاهرة، دعم الموقف الفلسطيني في رفض الخطة الأميركية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، وحشد المواقف العربية والإسلامية والدولية تأييداً للمواقف والحقوق الفلسطينية. 

وقال صلاح عبد العاطي، رئيس اللجنة القانونية والتواصل الدولي في الهيئة الوطنية العليا،  في حديث لـ “المركز الفلسطيني للإعلام“، إن المؤتمر شدد على ضرورة دعم مسيرات العودة والعمل على حشد الدعم العربي والدولي لتغطية العجز المالي لـ “أونروا”، ومواجهة التحديات الأمريكية. 

وأوضح عبد العاطي، والذي وصل قطاع غزة بعد مشاركته في المؤتمر، أن توصيات المؤتمر شددت على دعم جهود مقاطعة ومحاسبة الاحتلال “الإسرائيلي” على جرائمه بحق الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والسلميين المشاركين في مسيرات العودة. 

وأوضح عبد العاطي أن سلطات الاحتلال منعت  لجان تقصي حقائق دولية، دخولها قطاع غزة، للتحقيق بالجرائم الإسرائيلية بحق المشاركين في المسيرات السلمية شرقي القطاع. 

وذكر أن الاحتلال رفض التعامل مع الوفود الدولية، لمنعها من الاطلاع عن كثب على حقيقة الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية بحق أهالي قطاع غزة، ومنها وفود من الأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي. 

وبين أن الهيئة الوطنية لمسيرات العودة مستمرة بتقديم بلاغات للمحكمة الجنائية الدولية، ومراسلة ومخاطبة كل الأجسام والمنظمات الحقوقية، العربية والدولية لوضعهم في صورة انتهاكات الاحتلال أولاً بأول. 

مداخلات المؤتمر 

وخلال مشاركته في المؤتمر أكد عبد العاطي، والذي يشغل مدير المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية “مسارات” في قطاع غزة، أن دولة الاحتلال الصهيوني ما زالت تتوسع في الاستيطان والاستمرار في بناء الجدار. 

وأشار إلى أن الاحتلال فرض المعازل في الضفة الغربية، ويستمر في اعتقال قرابة 7000 أسير فلسطيني، بينهم 410 أطفال و300 امرأة لا زالوا فى سجون الاحتلال. 

وحذر الحقوقي من استمرار حصار قطاع غزة، مما يفرض أعباء جديدة على المدنيين الفلسطينيين، واختلال في ميزان القوة الفلسطيني، بسبب الانقسام السياسي.  

بدوره، أكد  سيد عبد الغنى، الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب، أن مشروع “صفقة القرن” الأمريكي، أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي كشف عن عدائه لدولة فلسطين بشكل مباشر وحاسم. 

وقال عبد الغني: “إن ترمب بمجرد توليه الرئاسة تحدث عن صفقة القرن مباشرةً، ونفذ المشروع الذى تم تأجيله كثيرا، والخاص بإعلان القدس عاصمة الكيان الصهيوني”، مشددًا أن القدس عربية خالصة من حيث النشأة والأهل والتاريخ. 

أما الباحث في مركز الأهرام، محمد جمعة، ذكر أن “صفقة القرن” هي خيال ووهم ابتدعته الولايات المتحدة الأمريكية لإيجاد وطن بديل للفلسطينيين وإبعادهم عن وطنهم. 

وقال: “يجب تكاتف جميع الدول العربية لمنع  حدوث ذلك، كونه يصب في مصلحة “إسرائيل”. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات