السبت 20/أبريل/2024

ورقة معلومات.. تسع وأربعون سنة على إحراق الأقصى

ورقة معلومات.. تسع وأربعون سنة على إحراق الأقصى

أصدرت مؤسسة القدس الدولية ورقة معلومات في الذكرى الـ 49 لإحراق المسجد الأقصى المبارك على يد الصهيوني مايكل دينيس بالتواطؤ مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت الورقة تطور مشروع تهويد المسجد وتطوّرت المواقف تجاهه.

وقالت المؤسسة: “قد يكون وصف جريمة إحراق الأقصى قبل 49 عامًا بالأكبر والأخطر عائدًا إلى أنّ الخطر الذي تهدّد المسجد حينها كان ماديًّا وملموسًا كونه حريقا تصاعدت فيه ألسنة اللهب وكادت تأتي على المسجد كلّه”.

وأوضحت ورقة المعلومات التي أصدرتها المؤسسة أن تنامي الاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى ليس بسبب التبنّي الرّسمي المتنامي لخطاب “المعبد” وحسب، وإن كان هذا هو العامل الأهم والأكثر تأثيرًا، ولكن بسبب الموقف العربي والإسلامي المنحدر نحو التّطبيع مع الاحتلال سعيًا وراء سراب “السّلام الاقتصادي”، وغياب الموقف الحازم من هذه الاعتداءات التي باتت أقرب إلى ممارسات اعتياديّة ألفها أصحاب الجلالة والفخامة والمعالي. 

وعدّت الورقة أن وصول دونالد ترمب إلى الرئاسة في الولايات المتحدة والفريق الذي اختاره لإدارة الملف الفلسطيني شكّل دفعة إضافية لتصعيد الاعتداءات على المسجد في ظلّ اصطفاف أمريكي واضح مع دولة الاحتلال وتبنّي “الدفاع” عنها في المحافل الدّولية.

وبينت الورقة أنَّ عدد الاقتحامات يرتفع عامًا بعد عام، ويتضاعف مقارنة بما كان عليه في الأعوام السابقة، حيث وصلت الزيادة عام 2017 إلى 75% مقارنة بعام 2009، وفق أرقام منظمة “يرائيه لتشجيع الصعود إلى جبل المعبد”.

وقد أثّر في زيادة الاقتحامات سياسات جديدة أدخلها كبار المسؤولين في الشرطة، بمن فيهم روني الشيخ، القائد العام لشرطة الاحتلال، ويورام هليفي، قائد شرطة الاحتلال في القدس، بالإضافة إلى وزير الأمن في حكومة الاحتلال جلعاد أردان، لتخفيف القيود المفروضة على اليهود الذين يقتحمون الأقصى.

لقراءة الورقة كاملة من هنا 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات