الاحتلال يحوّل الوزير السابق وصفي قبها للاعتقال الإداريّ

حوّلت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، الوزير السابق وصفي قبها للاعتقال الإداري.

وقالت بيسان،  ابنة قبها، لمراسلنا: إن الاحتلال حوّل والدها للاعتقال الإداري خمسة أشهر.

ويعدّ قبها من القيادات البارزة في حركة حماس في الضفة الغربية المحتلة.

واعتقلت قوات الاحتلال فجر الخميس (5-7) وزير الأسرى السابق قبها، عقب مداهمة منزله في حي البساتين في مدينة جنين.

وفي حينه، قالت زوجة القيادي قبها لمراسلنا: إن العشرات من جنود الاحتلال داهموا المنزل، واعتقلوا زوجها بعد تفتيش المنزل.

وأضافت أنه لم يمضِ على خروج زوجها من السجن سوى خمسة أشهر ليعاد اعتقاله رغم ما يعانيه من أمراض مزمنة وحالة عدم استقرار مستمرة نتيجة الاعتقالات المتكررة.

وأشارت إلى أنه قضى أكثر من 15 عامًا في سجون الاحتلال، غالبيتها في الاعتقال الإداري.

والاعتقال الإداريّ هو نمط اعتقال غير قانوني تقترفه قوات الاحتلال، ويقضي بحبس شخص دون محاكمة بدعوى أنّه يعتزم في المستقبل الإقدام على فعل مخالف للقانون، دون أن يكون قد ارتكب بعد أيّ مخالفة.

ويجرى الاعتقال الإداري دون محاكمة استنادًا إلى أمر يصدره قائد المنطقة في جيش الاحتلال، وباعتماد أدلّة وبيّنات سرّية، لا يطّلع عليها حتّى المعتقل نفسه، وهو يجعل المعتقل في وضع لا يُحتمَل إذ يقف عاجزًا في مواجهة ادّعاءات لا يعرفها، وبالتالي لا يملك طريقة لتفنيدها ودحضها بلا لائحة اتّهام ولا محاكمة، وبالتالي دون إدانة، ودون أن يعرف متى سيتمّ إطلاق سراحه. وتلجأ قوات الاحتلال عادة لتمديد هذا الاعتقال أكثر من مرة.