غزة حقها تعيش.. العصا الغليظة تخنقها!

يعيش قطاع غزة حالة إنسانية صعبة وغير مسبوقة في ظل الحصار المتواصل منذ 12 عاماً، وما جناه هذا الحصار من آثار سلبية على كل مناحي الحياة.

وجاءت العقوبات الإجرامية التي فرضها رئيس السلطة محمود عباس منذ أبريل الماضي لتزيد من الألم والحياة الصعبة التي يحياها السكان في هذه البقعة المحاصرة المنهكة.

لكن ذلك لم يشبع على ما يبدو رغبة المحاصرين؛ فهدد عباس بإجراءات جديدة غير متوقعة، وتساوق معه عدد من قيادات السلطة وحركة فتح الذين يشنون هجوماً إعلامياً واضحاً يبررون فيه للعقوبات الجديدة، فيما كان رئيس حكومة الاحتلال عملياً أكثر فبدأ في إجراءات قال إنها تهدف لتقويض حكم حركة حماس في غزة، وهو الهدف ذاته الذي ردده عزام الأحمد القيادي في حركة فتح.!

ولم تكن “أونروا” بعيدة عن هذا الأمر فبدأت هي الأخرى بإجراءات تقليصية غير مسبوقة تهدد تقديمها للخدمات لجموع اللاجئين في القطاع.

الانفو الذي أنتجه “المركز الفلسطيني للإعلام” يسلط الضوء على هذا الأمر…