السبت 20/أبريل/2024

نساء على تخوم العودة

نساء على تخوم العودة

على طريق العودة وكسر الحصار، خرجن بالآلاف؛ أم الشهيد، زوجته، ابنته، أخته، نساء فلسطين كلهن، إلى تخوم العودة شرق مدينة غزة، بصوت واحد يهتفن لعودة باتت قريبة، وحصار لا بد له أن يكسر.

على مرأى العالم بأسره، أمام عدسات الكاميرات، زحفن إلى مخيمات العودة، تحدين إرهاب المحتل، وصلفه. أبدا لم يخشين رصاصه ولا قنابله؛ نساء فلسطين لا يهبن الاحتلال هن صاحبات الأرض، وهم الغرباء.

مشهد مهيب، أعاد للذاكرة، دور المرأة الفلسطينة، على مدار سني الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، عادت إلى الذاكرة إلى دلال المغربي، ريم الرياشي، هنادي جردات، وغيرهن الكثير.

مشهد عظيم، يحبس الأنفاس، يروي عظمة نساء هذا الوطن، يتحدث عن صلابتهن، ونضالهن، وتمسكهن بالحق والهوية.

وتشارك المرأة الفلسطينية في مسيرة العودة الكبرى، منذ انطلاقها في 30 آذار/ مارس المنصرم، ارتقى منهن الشهيدة، كان منهن المصابة، منهن من بترت ساقها في طريق العودة، ما بدلن تبديلا، وما هانت لهن عزيمة، وها هنّ اليوم يخرجن في فعالية “فلسطينات العودة وكسر الحصار”؛ تأكيدا على حق العودة وكسر الحصار الظالم المفروض على غزة.

الاحتلال الإسرائيلي -كعادته- لا يقيم للمواثيق ولا حقوق الإنسان أي اعتبار، استهدف النسوة بالرصاص الحي والقنابل الغازية، ما أدى لإصابة عشرات النساء بالرصاص والاختناق.

 


null

null

null

null

null

null

null


null

null

null

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات