الخميس 25/أبريل/2024

البوابات الإلكترونية في عين الحلوة تواجه رفضًا فلسطينيًّا واسعًا

البوابات الإلكترونية في عين الحلوة تواجه رفضًا فلسطينيًّا واسعًا

وضعت السلطات اللبنانية منذ أيام بوابات إلكترونية على مداخل مخيم عين الحلوة، وبدأت بإجبار اللاجئين الفلسطينيين على المرور عبر هذه البوابات، وإخضاعهم للتفتيش.

وعدّت جهات فلسطينية هذا الإجراء انتهاكا جديدا لحرية الإنسان، وتضييقًا على حياة اللاجئين، وأكدت أنه استمرار للإجراءات العقابية الجماعية وللسياسات العنصرية تجاه الوجود الفلسطيني في لبنان.

وواجهت هذه البوابات رفضا واسعا من الأطراف الفلسطينية في لبنان.

وبدورها أكدت رابطة علماء فلسطين في لبنان “رفض البوابات الإلكترونية المهينة”، ودعت السلطات اللبنانية إلى إزالتها فورا.

وقالت الرابطة في بيان لها: إن الإجراءات على مدخل مخيم عين الحلوة بشكل خاص غير مقبولة، ولن توفر الأمن والاستقرار.

وتساءلت: “هل يعقل أن تتكدس طوابير السيارات والبشر لساعات؟! وهل يجوز أن تعطل مصالح الناس ويهانوا على الحواجز تحت حجج واهية؟!”.

وتابعت: “هل من المنطق أن يصبح الشعب الفلسطيني كله متهما؟!، وهل يجوز أن يعاقب المخيم بأسره عقابا جماعيا؟!، وهل من مصلحة الشعبين اللبناني والفلسطيني هذه الممارسات الاستفزازية اللامسؤولة؟!”.

وبينت أنه لا جواب لهذه الأسئلة إلا أن ذلك يعد استمرارا لـ”الظلم والعنصرية وإهدار الحق الفلسطيني واستضعافه”.

ودعت الفصائل والقوى الفلسطينية واللبنانية إلى أخذ دورها وتحمل مسؤولياتها في حماية الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه؛ والشعب سيكون الحكم.

كما دعت شعبنا الفلسطيني إلى عدم السكوت على الظلم والتعسف والإجراءت غير الوطنية، “وندعوه إلى إسقاط البوابات الإلكترونية كما فعل أبطال القدس الميامين”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات