السبت 20/أبريل/2024

فرق الأقصى التطوعية.. رباط وعمل جاد لراحة ضيوف الرحمن

فرق الأقصى التطوعية.. رباط وعمل جاد لراحة ضيوف الرحمن

تنتشر الفرق التطوعية التي تؤمن الغذاء وتفرض النظام في ساحات المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان وخاصة أيام الجمعة؛ لتقديم سبل الراحة للمصلين في المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة.

هذا إلى جانب فرق الإسعاف واللجان الطبية الذين يقفون على احتياجات ضيوف الرحمن من تقديم الإسعافات والإرشادات للحفاظ على النظام.

إسعافات
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها تعاملت في الجمعة الرابعة من رمضان في المسجد الأقصى مع ٢٠٨ حالات، نقل منها ١٣ حالة لمستشفى المقاصد لتلقي العلاج وذلك منذ ساعات الصباح لغاية حتى صلاة التراويح.

ويضيف محمد الفتياني الناطق باسم الجمعية أن أكثر الإصابات التي تعاملت معها طواقم الجمعية أمس الجمعة، ناتجة عن ضربات الشمس بسبب الطقس الحار؛ حيث إن أعدادا كبيرة من المصلين الوافدين للأقصى يصلون تحت أشعة الشمس، ناهيك عن أنهم يأتون من أماكن بعيدة والمسافات التي يقطعونها بسبب الحواجز العسكرية للوصول إلى المسجد الأقصى المبارك.

فيما تقول منى الكرد المتطوعة في الدفاع المدني الفلسطيني، إن تطوعها في المسجد الأقصى المبارك نابع من حبها للمدينة المقدسة، مضيفة أن العلم الفلسطيني موجود على الزي الخاص بنا ما يشكل حالة تحدٍّ للاحتلال.


null

رباط وتطوع
وقال الناشط في مجال التطوع علاء الحداد: “في شهر رمضان المبارك يتوافد مئات الآلاف من المصلين من أنحاء فلسطين على المسجد الأقصى، وهم بحاجة إلى مساعدة، وخاصة كبار السن والمرضى، لكن إمكانياتنا محدودة”.

ويضيف أن الاحتلال لا يروق له وجود فرق تطوعية داخل الأقصى والبلدة القديمة، مؤكدا أن هذه الفرق التطوعية تقدم خدماتها للمصلين دون مقابل ليصل المصلون بسهولة وراحة إلى الأقصى وضمان عودتهم سالمين.

ولفت الحداد إلى نجاح الفرق التطوعية على مدار السنين والتي تعمل تحت إشراف دائرة الأوقاف الأردنية.

يذكر أن متطوعي النظام يبلغ عددهم حوالي 200 شخص ينتشرون في باحات المسجد الأقصى المبارك طوال شهر رمضان، وخاصة في صلاتي العشاء والتراويح، ويوم الجمع وليلة القدر ويقتصر عملهم على الحفاظ على النظام.


null

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات