الأحد 10/نوفمبر/2024

جيش الاحتلال يرفع التأهب على حدود غزة

جيش الاحتلال يرفع التأهب على حدود غزة

رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، من مستوى حالة التأهب على الحدود مع قطاع غزة، وذلك تحسباً لفعاليات ذكرى النكسة المرتقبة، ضمن مسيرة العودة الكبرى.

وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” إنّ “قوات كبيرة من الجيش، والمئات من عناصر القناصة، ستنتشر على امتداد الحدود الشرقية لقطاع غزة”، على غرار نشر القوات الذي تم في 14مايو/أيار الماضي، عند مراسم نقل السفارة الأميركية في “إسرائيل” إلى القدس المحتلة.

كما لفتت الصحيفة إلى أنّ “الجيش سينشر عناصر من الوحدات الخاصة، والقناصة، والوحدات الهندسية، والمشاة، عند السياج الحدودي لقطاع غزة”.

وسيواصل الفلسطينيون تظاهراتهم السلمية، عند السياج الحدودي لقطاع غزة، في ذكرى النكسة 5 يونيو/حزيران، استكمالاً لتظاهراتهم في ذكرى النكبة وقيام “إسرائيل” في 14 مايو/أيار، وذلك ضمن فعاليات “مسيرة العودة” التي بدأت، في ذكرى “يوم الأرض” 30 مارس/آذار الماضي.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، في 14 مايو/أيار الماضي، مجزرة بحق المتظاهرين السلميين في “مسيرة العودة” على حدود قطاع غزة، استشهد فيها 64 فلسطينياً وجرح 3188، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، تزامناً مع افتتاح السفارة الأميركية في القدس المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أمس الأحد، أنّ عدد الشهداء الذين ارتقوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية “مسيرة العودة”، في 30 مارس/آذار، وصل إلى 123 فلسطينياً، فضلاً عن إصابة أكثر من 13 ألفا آخرين.

إلى ذلك، تم أيضاً، أمس الأحد، إيصال صواريخ منظومة “القبة الحديدية”، للمنصات المنصوبة على امتداد الحدود مع قطاع غزة، تحسباً من إطلاق قذائف فلسطينية باتجاه “إسرائيل”.

وألقت المقاومة الفلسطينية، الثلاثاء الماضي، أكثر من 60 قذيفة باتجاه “إسرائيل”، فيما ردّ الاحتلال بقصف صاروخي وقصف بالطائرات الحربية، انتهى بالتهدئة التي توصلت إليها كل من حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، مع مصر، مقابل قبول “إسرائيل” بعدم التصعيد، وفق مبدأ “الهدوء يقابل بالهدوء”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات