الجمعة 29/مارس/2024

مطالب للأمم المتحدة بحماية دولية لمسيرة العودة

مطالب للأمم المتحدة بحماية دولية لمسيرة العودة

طالبت الهيئة التنسيقية لإحياء ذكرى النكبة المجتمع الدولي، والأمم المتحدة بضرورة العمل بشكل عاجل على فك الحصار المفروض على قطاع غزة، وتوفير الحماية للمشاركين بمسيرة العودة يوم 15 أيار المقبل.

جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمتها الهيئة اليوم الثلاثاء (17-4) أمام مقر الأمم المتحدة في قطاع غزة.

وقالت الهيئة في بيان لها بأن مشوار التهجير والمعاناة التي يمر بها الشعب الفلسطيني في مناطق اللجوء والشتات لا زلت مستمرة مع اقتراب الذكرى الـ 70 للنكبة الفلسطينية.

وأضاف البيان أن “المؤامرة لم تنته بعد، إنها أطول مؤامرة عرفها التاريخ الإنساني، فما زال النظام الذي يتغنى بمبادئ العدل، والحرية، والكرامة، والمساواة، والإنسانية يقترف جريمة إلغاء حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى وطنه، ويحرمه من أرضه وممتلكاته، ويسلب حقه في تقرير مصيره، والعيش كباقي شعوب العالم بأمن وسلام، كما كان يعيش قبل اقتلاعه من أرضه”.

وأكد البيان بأن حق العودة حق كفلته المواثيق والقرارات الدولية على رأسها المادة 11 من قرار الأمم المتحدة رقم (94)، وهو حق ثابت لا يسقط بالتقادم.

وطالب البيان الأمم المتحدة بالعمل على فك الحصار المفروض على قطاع غزة للتخفيف عن معاناة أهالي القطاع.

وحمل البيان المجتمع الدولي مسؤولية انفجار غزة في وجه محاصريها، وأكدت الهيئة أن الدم النازف على الحدود هو شاهد على خذلان العالم لقضيتنا -بحسب وصف البيان-.

وسلمت الهيئة رسالة خاصة إلى السيد نيكولاي ميلادنوف المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تسلمها بالنيابة عنه السيد غيرنوت ساور مدير مكتب غزة الإقليمي، طالبت فيها الهيئة من الأمم المتحدة العمل على توفير حماية دولية للمساعدة على تطبيق قرار الأمم المتحدة رقم 194 لعام 1949 الخاص بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هُجروا منها إبان نكبة 48.

وجاء في الرسالة: “كنا نظن أن الأمم المتحدة ستحمينا وترجع حقوقنا، وهذا ما كان يعطينا الأمل؛ ولكن بعد خروج ترمب بإعلان القدس عاصمة الاحتلال الصهيوني، ووقف المساعدات التي كانت الإدارة الأمريكية تدفعها لوكالة الغوث، بات واضحاً أن هناك مؤامرة علينا وعلى حقوقنا، لذلك آثرنا أن نأخذ حقوقنا بأيدينا؛ فتوجهنا نحن سكان قطاع غزة بكل مؤسساته وتنظيماته إلى الأسلاك الشائكة التي تفصل بيننا وبين بلادنا فلسطين متسلحين بالقرارات الدولية الخاصة بحق العودة اللاجئين”.

وبحسب ما ورد في الرسالة التي تسلمها ميلادنوف: “فإن اللاجئين الفلسطينيين سيدخلون إلى بلادهم بتاريخ (15-5) في ذكرى النكبة، وذلك لتطبيق ما لم يستطع المجتمع الدولي تطبيقه، وهذه رسالة منا لسيادتكم حتى تكون شاهدة على التاريخ وعلى ما سيحدث؛ وإننا نطالبكم بحماية دولية حتى ندخل بلادنا المحتلة”.     

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات