عاجل

الثلاثاء 23/أبريل/2024

خبير عسكري: مسيرة العودة اندفاع استراتيجي لنيل الحقوق الفلسطينية

خبير عسكري: مسيرة العودة اندفاع استراتيجي لنيل الحقوق الفلسطينية

رأى الخبير العسكري يوسف الشرقاوي أن مسيرة العودة الكبرى، اندفاع سلمي واستراتيجي لنيل الحقوق الفلسطينية، في مواجهة الاحتلال “الإسرائيلي” الهش.

وأكد الشرقاوي في حديث لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أن مسيرة العودة ستفتح أفقًا واعدًا في “الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي”، مشدداً على ضرورة بقائها في الاندفاع السلمي.

وقال اللواء المتقاعد: “إذا تناغم هذا الأداء النضالي في المناورة والاندفاع السلمي نحو الأرض المحتلة فسيكون أهالي قطاع غزة والمقاومة الفلسطينية أحرزوا أكثر من نصف الطريق، لفتح أفق، ولإنعاش المعنويات الفلسطينية المنهارة”.

ودعا الشرقاوي حركة حماس إلى الانتباه الجيد لمسيرات العودة الكبرى، مشيراً إلى أن هذه الفعاليات ستجنب من يعمق الانقسام ويستغله، وأن تقديم الثمن يقف على الأطراف التي تتوغل في عدائها لفكرة المقاومة.

وبين أن فكرة مسيرة العودة الكبرى، تقوم على نهج حروب الجيل الرابع، بأن الكثافة الجماهيرية تغني عن السلاح، قائلاً: “في حال نجحت المسيرات، فإن الاحتلال سيكون غير قادر على استخدام سلاحه”.

وأضاف: “الاحتلال فكرته هشة، ولا يوجد أمامه إلا أن يرضخ لمطالب الشعب الفلسطيني المحقة، والاحتلال هش في كل العالم لكن يقوى من المواقف التي تمنع الحرية والتحرر والانعتاق من الاستعمار”.

وكانت اللجنة التنسيقية لـ”مسيرة العودة الكبرى” أعلنت في فبراير الماضي عزمها الانطلاق بمسيرات سلمية جماهيرية شعبية تشمل جموع اللاجئين من شتى أماكن لجوئهم المؤقت صوب فلسطين المحتلة عام 1948 لتحقيق العودة التي نصت عليها القرارات الدولية.

وشددت على أن “حرب عام 1948 توقفت منذ 70 عامًا، ولم يعد هناك أي مبرر لبقاء اللاجئين بعيدين عن ديارهم”، وهناك قرارات دولية تقضي بعودة اللاجئين أبرزها قرار 194، وهؤلاء اللاجئون هم من سيمارسون حق العودة بطريقة سلمية “متى أرادوا”.

وذكرت اللجنة في بيان سابق لها، أن الحشد سيبدأ بالاعتصام الجماهيري السلمي المفتوح في قطاع غزة نهاية شهر مارس الجاري، والذي سيتصاعد وصولًا لمسيرة العودة الكبرى.

وأعلنت عن “توافقها مع عديد قوى المجتمع المدني والحراكات الشبابية والنسائية بالقطاع للانخراط بهذا المشروع الوطني الذي يعتمد المقاومة الشعبية السلمية طريقًا جديدًا لانتزاع الحقوق”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات