الخميس 25/أبريل/2024

منظمو مسيرة العودة: قصف الاحتلال لن يرهبنا ومستمرون بإرادة شعبنا

منظمو مسيرة العودة: قصف الاحتلال لن يرهبنا ومستمرون بإرادة شعبنا

قالت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار: إن العدو الصهيوني يعيش حالة ارتباك وحيرة بكيفية مواجهة العمل السلمي ومسيرات العودة الكبرى.

وأكدت الهيئة في مؤتمر صحفي أمام خيمة مسيرة العودة الكبرى، شرقي مدينة غزة، التي استهدف مكانها الاحتلال الصهيوني صباح اليوم، الأربعاء، أن الاحتلال الصهيوني لن يرهب الشعب الفلسطيني.

وشددت أن فعاليات مسيرة العودة الكبرى مستمرة، داعية العالم الحر إلى دعم هذه الخطوة؛ لأنها تعيد الأمور إلى طبيعتها.

وقال خالد البطش، رئيس الهيئة: “إن الشعب الفلسطيني يعيش تحت احتلال، وهجّر من أرضه عام 1948م، وسيمارس حق العودة المكفول له بالقوانين الدولية”.

وشدد البطش على سلمية مسيرات العودة الكبرى، قائلاً: “نحن متمسكون بحق العودة ويوجد تجمعات سلمية، ونرفض أي قرار دولي مجحف بحقنا ينتقص من فلسطين أو يلتف على حقنا في العودة، ورسالة المسيرة هي وطنية وسلمية على العالم أن يدعمها، والاحتلال أن يفهمها”.

 

وقصفت مدفعية الاحتلال، اليوم الأربعاء، نقاط رصد للمقاومة في المناطق الشرقية لمدينة غزة.

وأفاد مراسلنا أن مدفعية الاحتلال أطلقت قذيفتين تجاه نقطتين للمقاومة شرق حي الزيتون بمدينة غزة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

بدوره أكد عضو الهئية العليا للمسيرة، إسماعيل رضوان، أن الشعب الفلسطيني مصمم على تحقيق حق العودة.

وحذر رضوان في حديث لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” على هامش المؤتمر، الاحتلال الإسرائيلي من ارتكاب أي حماقة بحق المشاركين في مسيرة العودة الكبرى.

وقال: “إذا ما ارتكب حماقة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، فإن شعبنا سيواجه هذه الجرائم، وهو موحد لتحقيق حق العودة”.



أما القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، فقد أكد أنه “لا حل للقضية الفلسطينية إلا بالعودة للأراضي المحتلة، وتحقيق حق العودة”.

وقال المدلل في حديث لمراسلنا: “إن العدو الصهيوني يعيش حالة من الإرباك والحيرة أمام هذا الحشد الجماهيري، ويحاول إفشاله، من خلال الاعتداءات المستمرة وعلى الأرض التي حددت لها هذه المسيرة والخيمة الشعبية”.

وأضاف: “لن يستطيع العدو الصهيوني كسر الإرادة الفلسطينية، أو يفشل هذا العمل؛ وشعبنا مصمم على المضي فيه حتى تحقيق العودة ولا حل للقضية إلا بالعودة إلى أراضيه”.



وكانت اللجنة التنسيقية لـ”مسيرة العودة الكبرى” أعلنت في فبراير الماضي عزمها الانطلاق بمسيرات سلمية جماهيرية شعبية تشمل جموع اللاجئين من شتى أماكن لجوئهم المؤقت صوب فلسطين المحتلة عام 1948 لتحقيق العودة التي نصت عليها القرارات الدولية.

وشددت على أن “حرب عام 1948 توقفت منذ 70 عامًا، ولم يعد هناك أي مبرر لبقاء اللاجئين بعيدين عن ديارهم”، وهناك قرارات دولية تقضي بعودة اللاجئين أبرزها قرار 194، وهؤلاء اللاجئون هم من سيمارسون حق العودة بطريقة سلمية “متى أرادوا”.

وذكرت اللجنة في بيان سابق لها، أن الحشد سيبدأ بالاعتصام الجماهيري السلمي المفتوح في قطاع غزة نهاية شهر مارس الجاري، والذي سيتصاعد وصولًا لمسيرة العودة الكبرى.

وأعلنت عن “توافقها مع عديد قوى المجتمع المدني والحراكات الشبابية والنسائية بالقطاع للانخراط بهذا المشروع الوطني الذي يعتمد المقاومة الشعبية السلمية طريقًا جديدًا لانتزاع الحقوق”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات