الجمعة 29/مارس/2024

أبو مرزوق: الخط الزائل لن يكون حائلاً أمام أهالي غزة

أبو مرزوق: الخط الزائل لن يكون حائلاً أمام أهالي غزة

قال موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”: إن “المحاصِرين لغزة عليهم أن يعلموا أن أهل غزة لن ينكسروا”.

وأوضح أبو مرزوق في تغريدة له على موقع تويتر، أن الخط الزائل لن يكون حائلاً أمام أهالي غزة، قائلاً: “أهالي غزة لا زالت أعينهم على أرضهم سلماً أو حرباً، ولن يكون الخط الزائل حائلاً أمامهم”.

وأكد القيادي في حماس أن مسيرة العودة الكبرى الزاحفة نحو أرضنا ستكون طريقًا للنصر والعودة.

وينشط عدد من الإعلاميين والنشطاء الشباب للدعوة إلى ما وصفوه بـ”مسيرة العودة الكبرى”، والتي تتلخص فكرتها في زحف الآلاف من سكان قطاع غزة نحو الحدود مع الاحتلال، والعودة إلى قراهم وبلداتهم المحتلة عام 1948.

ووفق متابعة “المركز الفلسطيني للإعلام“؛ فإن فصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة تناقش تنظيم مسيرات حدودية بالآلاف على حدود قطاع غزة؛ للضغط على الاحتلال والمجتمع الدولي لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفتح المعابر.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: إنها تدعم هذا التوجه وبقوة، وإنه يجب ألا تشعر “إسرائيل” بالاستقرار والأمان ما لم يكن الشعب الفلسطيني كله في أمان.

وأكدت الحركة لمراسلنا، في وقت سابق، على لسان الناطق باسمها داود شهاب، أن الانتفاضة الفلسطينية يجب أن تتصاعد، وقوى المقاومة تعطي الآن أولوية للتحركات الشعبية، “وهذا التحرك بالنسبة للحركة يشكل قناعة أساسية”.

وأوضح شهاب أن الفصائل الفلسطينية تناقش تنظيم المسيرات، والبحث في الآليات الكفيلة بدعم ذلك، وتوفير الحماية للمتظاهرين الذين يواجهون قوة غاشمة من الاحتلال الإسرائيلي.

وبين القيادي في الجهاد الإسلامي أن حركته قدمت خطة منذ الأسبوع الأول لمواجهة إعلان ترمب لهذا الموضوع، وشكلت لجانًا شعبية في كل محافظات قطاع غزة، لإدارة المواجهات في المناطق الحدودية.

من جانبها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أن التوجه إلى خط الهدنة بشكل سلمي، والجلوس والمكوث وتنظيم فعاليات دون مناوشة للحفاظ على الشباب، هو مظهر من المظاهر الضاغطة، وتوجيه رسائل للعالم للتحرك تجاه غزة.

وقالت الحركة لـ”المركز” على لسان القيادي إسماعيل رضوان: “القوى الوطنية والإسلامية تفكر بشكل جاد، بفعاليات ربما تجبر الاحتلال الصهيوني وكل المجتمع الدولي على ضرورة إنهاء معاناة أبناء شعبنا في قطاع غزة، ورفع الحصار وفتح المعابر”، مبيناً أن التفكير جارٍ لعمل بمسيرات حدودية بمئات الآلاف للضغط على الاحتلال.

وأضاف: “العالم سيتحرك ويقول للاحتلال: أنتم جوعتم الناس ويريدون العودة إلى بلادهم، وهذا حقهم الطبيعي”.

وقالت صفحة “مسيرة العودة الكبرى” على موقع فيسبوك: “إن مسيرة العودة هي مسيرة سلمية شعبية مليونية فلسطينية ستنطلق من غزة والضفة الغربية والقدس والأردن ولبنان وسوريا ومصر، وستنطلق هذه المسيرة باتجاه الأراضي التي تم تهجير الفلسطينيين منها عام 1948”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات