عاجل

الجمعة 19/أبريل/2024

فصائل لـالمركز: نناقش تنظيم مسيرات حدودية بغزة بمئات الآلاف

فصائل لـالمركز: نناقش تنظيم مسيرات حدودية بغزة بمئات الآلاف

تناقش فصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة، تنظيم مسيرات حدودية بمئات الآلاف على حدود قطاع غزة؛ للضغط على الاحتلال والمجتمع الدولي لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفتح المعابر.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: إنها تدعم هذا التوجه وبقوة، وإنه يجب ألا تشعر “إسرائيل” بالاستقرار والأمان ما لم يكن الشعب الفلسطيني كله في أمان.

وأكدت الحركة لمراسلنا، على لسان الناطق باسمها داود شهاب، أن الانتفاضة الفلسطينية يجب أن تتصاعد وقوى المقاومة تعطي الآن أولوية للتحركات الشعبية، “وهذا التحرك بالنسبة للحركة يشكل قناعة أساسية”.

وأوضح شهاب أن الفصائل الفلسطينية تناقش تنظيم المسيرات، والبحث في الآليات الكفيلة بدعم ذلك، وتوفير الحماية للمتظاهرين الذين يواجهون قوة غاشمة من الاحتلال الإسرائيلي.

وبين القيادي في الجهاد الإسلامي أن حركته قدمت خطة منذ الأسبوع الأول لمواجهة إعلان ترمب لهذا الموضوع، وشكلت لجانًا شعبية في كل محافظات قطاع غزة، لإدارة المواجهات في المناطق الحدودية.

من جانبها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أن التوجه إلى خط الهدنة بشكل سلمي، والجلوس والمكوث وتنظيم فعاليات دون مناوشة للحفاظ على الشباب، هو مظهر من المظاهر الضاغطة، وتوجيه رسائل للعالم للتحرك تجاه غزة.

وقالت الحركة لـ”المركز” على لسان القيادي إسماعيل رضوان: “القوى الوطنية والإسلامية تفكر بشكل جاد، بفعاليات ربما تجبر الاحتلال الصهيوني وكل المجتمع الدولي على ضرورة إنهاء معاناة أبناء شعبنا في قطاع غزة، ورفع الحصار وفتح المعابر”، مبيناً أن التفكير جارٍ لعمل بمسيرات حدودية بمئات الآلاف للضغط على الاحتلال.

وأضاف: “العالم سيتحرك ويقول للاحتلال: أنتم جوعتم الناس ويريدون العودة إلى بلادهم، وهذا حقهم الطبيعي”.

وقالت صفحة “مسيرة العودة الكبرى” على موقع فيسبوك: “إن مسيرة العودة هي مسيرة سلمية شعبية مليونية فلسطينية ستنطلق من غزة والضفة الغربية والقدس والأردن ولبنان وسوريا ومصر، وستنطلق هذه المسيرة باتجاه الأراضي التي تم تهجير الفلسطينيين منها عام 1948”.

وأكدت الصفحة، في منشور لها اليوم أن هدف “مسيرة العودة” هو تنفيذ وتطبيق حق العودة للشعب الفلسطيني إلى أرضه التي طرد منها، وذلك تماشيا وتطبيقا للقرارات الدولية وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بعودة اللاجئين الفلسطينيين.

وأشارت الصفحة إلى قرار الأمم المتحدة 194 الذي دعا بوضوح إلى “وجوب السماح بالعودة، في أقرب وقت ممكن، للاجئين الراغبين في العودة إلى بيوتهم والعيش بسلام مع جيرانهم، ووجوب دفع تعويضات عن ممتلكات الذين يقررون عدم العودة إلى بيوتهم، وعن كل مفقود أو مصاب بضرر… “.

وفي منشور سابق لها، أعلنت الصفحة عزمها إنشاء مخيم قرب السياج الحدودي، داعية الراغبين بالاعتصام الدائم أو من يملك خيمة يود المشاركة بها في إقامة المخيم التواصل مع الصفحة لتنسيق الأمر.

وقالت: “سننفر صوب الوطن، سنفترش الأرض وننصب خيام العودة. في الخيمة سنعيد سرد حكايات جداتنا، وسنوقد النار، ونصب القهوة، ونغني الأهازيج الوطنية، وسنحول مشارف الوطن المحرمة علينا إلى ميدان عودة كبير ينادي كل الذين أنهكتهم سنوات اللجوء وأضناهم الحنين إلى معانقة تراب الوطن”.

وأضافت: “سيسمع العالم كله أصوات اللاجئين بعد 70 عامًا من الانتظار، وسننتصر بعون الله.. وإن رسالة اللاجئين ستصل، ولكل بقاع العالم”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات