وقفة رافضة لقانون إعدام الأسرى بنابلس

نظمت اللجنة الوطنية لدعم الأسرى، في محافظة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، اليوم الثلاثاء (9-1) وقفة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال، وللتنديد بقانون إعدام الأسرى الذي أقره الكنيست “الإسرائيلي” بالقراءة التمهيدية.

وشارك بالوقفة التي نظمت أمام مقر هيئة الصليب الأحمر الدولي، ممثلو فصائل وفعاليات ومؤسسات المحافظة، والعشرات من المواطنين الذين رفعوا صور عميد الأسرى كريم يونس والأسيرة الطفلة عهد التميمي.

وردد المشاركون شعارات تندد بقانون إعدام الأسرى، وتدعو العالم للنظر إلى قضية الأسرى الفلسطينيين، كما طالبوا بضرورة الإفراج عن الطفلة عهد وكل أطفال فلسطين الراسفين في سجون الاحتلال.

وأكد منسق اللجنة الوطنية لدعم الأسرى، مظفر ذوقان، في كلمة اللجنة أن قانون إعدام الأسرى انتهاك صارخ لحقوق الأسرى الفلسطينيين، ولن يمر.

وأوضح أن هذا القانون يأتي في سياق المزايدات السياسية للأحزاب اليمينية المتطرفة داخل الكيان الصهيوني، وفي سبيل التنافس لتحصيل مكاسب حزبية صهيونية على حساب الدم الفلسطيني، مضيفا بأن الشعب الفلسطيني لن يقبل أن يكون الدم الفلسطيني رهينةً لأهواء السياسيين “الإسرائيليين”.

وحيا ذوقان، عميد الأسرى كريم يونس، مشيدا بتضحياته وصبره ومعاناته، إلى جانب إخوته الأسرى والأسيرات.

وعدّ أن سياسة اعتقال الأطفال الفلسطينيين تناقض اتفاقيات حقوق الطفل واتفاقيات جنيف، مؤكدًا وجود حالة استهداف واضحة من الاحتلال للأطفال في ظل انتفاضة القدس، إذ بلغ عدد المعتقلين منهم مع نهاية عام 2017 ما يزيد عن 600 طفل.