الخميس 25/أبريل/2024

صندوق مفاجآت حماس.. ما الذي تخشاه إسرائيل؟

صندوق مفاجآت حماس.. ما الذي تخشاه إسرائيل؟

جملة من المفاجآت تتأهب لها قيادة الاحتلال الإسرائيلي عقب مهرجان انطلاقتة حماس الثلاثين، الذي حمل في طياته العديد من الرسائل، التي كان أبرزها “الالتفاف الجماهيري خلف قيادة حماس” على الرغم من تنحيها عن قيادة قطاع غزة.

هذا الالتفاف، ووفقا لما رصده قسم الترجمة  في “المركز الفلسطيني للإعلام”، طرح مخاوف عدة عبر عنها المحلل الصهيوني إليكس فيشمان في مقالة له في صحيفة “يديعوت أحرنوت”، الذي قال أن هناك مؤشرات للخوف من المفاجآت التي تخبئها حماس للأيام المقبلة.

 

فتحت عنوان “التهديد التالي” كتب إليكس فيشمان: إن الحديث عن الكشف عن نفق جديد لحركة حماس على حدود غزة قبل أسابيع، مهم لكن على ما يبدو أن لدى حماس بدائل أخرى من غواصين مسلحين تحت البحر، بالإضافة للطائرات الصغيرة المتفجرة بدون طيار، والصواريخ المحسنة، وخرق الجدران بواسطة السيارات المفخخة.

اختفاء السنوار!

ويدعي الكاتب أن عدم الظهور المكثف لقائد حماس في غزة يحيى السنوار، على وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة، رغم ظهوره في مهرجان الانطلاقة، لا يوجد تفسير له سوى أنه أمر مقلق للغاية، هذا السلوك الذي ينحرف عن القاعدة، كان ينذر في الماضي بتوجه نحو القتال والمواجهة القريبة”.

ويشير الكاتب إلى أن اختفاء السنوار ورجاله عن رادار وسائل الإعلام بدأ قريبًا من خطاب ترمب يوم 6 أكتوبر.. هذا هو السلوك النموذجي للقيادة التي تستعد لعمليات هجومية.

ويضيف فيشمان: “هناك تفسير آخر محتمل لهذا الاختفاء المؤقت لقيادة حماس، من المرجح أنهم يخوضون جلسات ماراثونية تتعلق بالبحث عن حلول ومعرفة طبيعة المجسات “الإسرائيلية” التي كشفت الأنفاق، وبالتالي اختفوا لدراسة الخيارات، إما زيادة معدل حفر الأنفاق قبل الانتهاء من بناء الجدار الإسمنتي، أو التخلي عن سلاح الأنفاق والبحث عن بديل آخر يردع (إسرائيل)”.

ويظن الكاتب أن ما يجري هو عبارة عن تحطم لمفاهيم حماس العسكرية، وأن “حماس تقف عند مفترق طرق”، مضيفًا: “لم يقف الأمر عند حد خسارة سلاح الأنفاق، بل تعداه إلى قيام الشاباك في الضفة الغربية بقطع يد حماس، وعدم السماح لأي هجوم كبير، ومنذ بداية العام وحتى نوفمبر أحبط الشاباك 130 خلية لحماس في الضفة، و من المرجح في الأيام المقبلة سوف تحاول حماس تنفيذ هجمات”.

مقاومه جديدة

وتابع الكاتب: “سباق تسلح “إسرائيلي” مقابل الأنفاق على وشك الانتهاء.. لكن حماس قد تستفيد من تجربة حزب الله وتستخدم الطائرات الصغيرة المتفجرة، وباقي الوسائل التكنولوجية التي يستخدمها العالم، إذا تم إرسال هذه التقنية إلى قطاع غزة، فكل بضع دقائق ستكون هناك هجمات متفجرة على المستوطنات أو على شرايين المرور،  وهذا سوف يسبب الذعر بين السكان، والواقع أن حماس تبذل بالفعل جهدًا كبيرًا في ذلك، كما قال.

ويوضح الكاتب هذا النوع من الطائرات يصعب اعتراضه، ولكن العالم والصناعات العسكرية تبحث عن حل له، وهناك مساع لتطوير طائرات صغيرة قادرة على حمل شخص لتنقله من مكان لآخر، وهناك احتمال آخر يمكن أن تركز عليه حماس وهو ما يسمى بـ “النفق البحري” عبور المجال البحري سرًّا.

في ديسمبر / كانون الأول 2016 اغتيل المهندس محمد الزواري في تونس، والذي نسبت إليه محاولاته لتصنيع غواصة لحماس، لذلك في الاستهدافات الأخيرة لسلاح الجو تم استهداف مخزن للأغراض البحرية تابع لحماس، وهناك إمكانية أن تستخدم حماس السيارات المفخخة والدراجات النارية لاختراق الجدران، وهناك مجال حرب السايبر التي تتطور في قطاع غزة، إضافة إلى جملة من المفاجآت لا نعلم بها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

جامايكا تعلن الاعتراف بدولة فلسطين

جامايكا تعلن الاعتراف بدولة فلسطين

كينجستون – المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت وزيرة الخارجية والتجارة الخارجية في دولة جامايكا، اليوم الأربعاء، أن دولتها اعترفت رسميًا بدولة فلسطين....