السبت 02/نوفمبر/2024

القريوتي: قرى جنوب نابلس يتهددها إجرام المستوطنين

القريوتي: قرى جنوب نابلس يتهددها إجرام المستوطنين

حذر الناشط في مجال مقاومة الاستيطان بشار القريوتي، من إقدام مجموعات المستوطنين على ارتكاب مزيد من الجرائم بحق المواطنين في القرى الفلسطينية، وتحديدا جنوب نابلس، كما حصل مؤخرا في بلدة قصرة.

وأشار القريوتي خلال حوار مع “المركز الفلسطيني للإعلام”، إلى أن ما تعيشه قرى جنوب نابلس في غاية الخطورة، في ظل تصاعد الاعتداءات والتهديدات والجرائم التي يقدم عليها المستوطنون وقياداتهم، بدعم كامل من الحكومة والجيش الصهيوني.

وعدّ “القريوتي” بأن ما يجري الآن، إيذان بمعركة جديدة، ستكون عواقبها كبيرة، وتابع: “ما يقوم به حاخامات اليمين المتطرف، بمساندة حكومتهم، من إطلاق للتهديدات، وإعطاء الأوامر والتوجيهات للمستوطنين باستهداف الفلسطينيين، يدل على وجود نية لشن العديد من الهجمات الشرسة”.

وحذر “القريوتي” من مغبة إقدام المستوطنين على ارتكاب جرائم متعددة الأشكال بحق الأهالي في ظل التحريض والدعم الكبير الذي يتلقونه، قائلا: “ما جرى بحق المواطن محمود عودة، لا يختلف كثير عن ما حصل في بلدة دوما قبل عامين من الآن  فالمجرم هو ذاته، (في إشارة إلى حرق عائلة دوابشة)”.

ولم يستبعد القريوتي، “بأن نستيقظ في يوم من الأيام على جريمة متعددة التفاصيل والأشكال، فعقلية المستوطنين وحجم الحقد والتحريض يوحي، بأن تبقى الأبواب مفتوحة على مصراعيها في توقع أشكال الإرهاب الصهيوني وجرائمه”.

وأعدم مستوطن، ظهر الخميس، الشاب “عودة” خلال عمله في أرضه شرق قرية قصره جنوب مدينة نابلس.

وكشف “القريوتي” عن وجود تحريض وفتاوى من حاخامات صهاينة، تحث المستوطنين على زيادة الجرائم في قصرة، وصولا إلى تهجيرهم وإجبارهم على ترك أرضهم من خلال شن الهجمات وممارسات القتل والإرهاب.

وأضاف: “قصرة وقريوت وغيرها من القرى  تعاني بسبب الاستيطان، فالكثير من سكان القرى هناك محرومون من الوصول الى أراضيهم، وفي حال وصلوا إليها يتعرضون للتهديد والملاحقة والاستهداف، كما حصل مع الشهيد عودة”.

ويرى “القريوتي” أن الأمور بحاجة إلى وقفة جدية، على الصعيد الشعبي، فـ”أهالي القرى يسطرون أروع معاني البطولة والصمود، ولكن هذا لا يكفي، بل لا بد أن يكون هناك موقف رسمي من تلك الجرائم وفضح ممارسات الاحتلال وقطعان المستوطنين التي تبطش وتمارس الإرهاب المنظم “.

كما وطالب “القريوتي” تفعيل دور لجان الحراسة الليلية، وإعطاء الشباب دورهم في الدافع عن بلداتهم وأراضيهم لمنع وقوع أي جرائم بحق المواطنين وممتلكاتهم التي يتهددها الاستهداف ليلا ونهارا. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات