الجمعة 27/سبتمبر/2024

هكذا يتدرب جيش الاحتلال لمواجهة أنفاق غزة

هكذا يتدرب جيش الاحتلال لمواجهة أنفاق غزة

بهذه الطريقة يتدرب جيش الاحتلال الصهيوني لمحاربة أنفاق حماس، بينما يعمل لإنشاء حاجز تحت الأرض على حدود القطاع.

“سنستعد للجولة المقبلة في غزة”، يقول الملازم أول الصهيوني “الحنان حيون” قائد وحدة الأنفاق في كتيبة استطلاع جيفعاتي.

وبعد مرور ما يزيد عن ثلاث سنوات على حرب 2014، من الواضح للجميع أن التحدي الأكبر الذي يواجهه جيش الاحتلال على حدود غزة هو الأنفاق.

وفي الوقت الذي يجري بناء الحاجز تحت الأرض على سياج القطاع الذي يفترض أن يقدم حلا لتهديد الأنفاق وليس بعيدا عن هناك، فإن جنود جيش الاحتلال يتدربون في الأنفاق.

الشجاعية وجباليا ورفح نماذج يتدرب جنود الاحتلال عليها كمناطق مأهولة ومزدحمة، وذلك في قاعدة سالم بالنقب، ولكن وحدة جيفعاتي تنتظر سلسلة من الأنفاق التي تؤدي إلى مدينة أخرى تحت الأرض.

وقال أحد الجنود للقناة الإسرائيلية العاشرة إن “هذا التدريب هو الثاني”، عدّ تدريبا جرى في الشمال،. نعرف بالضبط ما نفعله في اللحظة المناسبة، وذلك يجعلك تشعر بالأمان”.

وواجه جيش الاحتلال الأنفاق في غزة قبل 15 عاما، فيما أطلق عليه “عملية محفوظة” ونفذت عمليات من خلال الأنفاق، ونتج عنها اختطاف جلعاد شاليط في عام 2006، وكذلك استخدمت بشكل جوهري في حربي 2012 و2014 وجرى فيها عملية أسر الضابط “هدار جولدن” يوم الجمعة 1/8/2014 فى رفح والتي أطلق عليها مراسل القناة العبرية “الجمعة السوداء”. 

بعد حرب 2014 وتشكيل لجنة للنظر في إخفاقات الجيش، كشف تقرير مراقب الدولة “يوسف شبيرا” عن تقصير فى جيش الاحتلال شمل نقص المعدات التقنية اللازمة لمواجهة الأنفاق، وكذلك عدم دراية ومعرفة الجنود كيفية التعامل مع هذه الأنفاق.

وقال الملازم أول “الحنان حيون” قائد وحدة الأنفاق في جيفعاتي: “في الجولة القادمة في غزة سنصل إلى عمق المناطق السكنية، ونحن في الجيش أكثر استعداداً من قبل”، بحسب تعبيره.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات