الأربعاء 14/مايو/2025

إنعاش ذاكرة.. للمتفائلين بخطاب عباس

بيان صادق

مقتطفات من خطابات عباس في الأمم المتحدة من سنة ٢٠١٢ حتى ٢٠١٦، والتي تبعها: تنسيق أمني واعتقال للأسرى المحررين وتشديد حصار غزة وقطع رواتب الموظفين والأسرى والمشاركة في الحرب على القطاع، وتأخير إعادة إعماره، ومنع التحويلات الطبية للمرضى، وتسليم مستوطنين، واعتقال مقاومين، وتعزيز الانقسام، وقائمة طويلة أهديها للمتفائلين بخطابه في هذا العام.

خطاب عباس ٢٠١٢: أما آن لهذا الظلم أن ينتهي؟ أما آن لهذه العذابات أن تتوقف؟ أما آن لهذا الجدار العنصري العازل أن يفكك ويزال؟ أما آن لنقاط التفتيش والحواجز المذلة والمهينة التي يقيمها جيش الاحتلال الإسرائيلي على أرضنا أن تزول، وأن يرفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، وأن يتنقل أبناء شعبنا بحرية وكرامة في وطنهم وخارجه؟ أما آن لهذا الاستيطان الاحتلالي والعنصري والإرهابي لأرضنا، والذي يعيق حل الدولتين أن يزول؟ أما آن لستة آلاف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية أن يروا نور الحرية والعيش بين أهلهم وذويهم؟ أما آن لأطول احتلال في التاريخ جاثم على أنفاس شعبنا أن ينتهي؟ نحن نسألكم هذا السؤال؟

خطاب عباس ٢٠١٣: يحدونا الأمل أن يكون هذا العام هو عام إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ في عام 1967 وتحقيق استقلال دولة فلسطين ذات السيادة الكاملة وعاصمتها “القدس الشرقية”. كما يحدونا الأمل أن يكون عام 2014 هو عام حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة لتتبوأ مكانها الطبيعي بين مجتمع الأمم، وهي خطوات ضرورية لرفع الظلم التاريخي غير المسبوق الذي ما يزال يعاني منه الشعب الفلسطيني لعقود طويلة منذ النكبة في عام 1948.

خطاب عباس ٢٠١٤: إن من اقتلعوا من بيوتهم الدافئة وأرضهم الطيبة وبلادهم الجميلة خلال النكبة قبل 66 عاماً، وقذف بهم إلى جحيم المنافي واللجوء، ويجرى قذفهم في متاهات هجرات جديدة، أو إلى سفن الموت في بحار العالم، بين حين وآخر هم من يحتاجون إلى ضمانات بألا يشردوا مرةً أخرى، وألا يقضوا حياتهم في انتظار الغزاة في حربهم الجديدة.

في الوقت الذي ما زلنا نعاني فيه أهوال الحرب يقف أمامنا تحد هائل لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال. وهذه المرة الثالثة لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال.

‎هناك احتلال يجب أن ينتهي الآن
‎وهناك شعب يجب أن يتحرر على الفور
‎دقت ساعة استقلال دولة فلسطين، وأعتقد أنكم تستمعون لدقاتها.

عباس ٢٠١٥: نعلن أنه لا يمكننا الاستمرار في الالتزام بهذه الاتفاقيات، وعلى “إسرائيل” أن تتحمل مسؤولياتها كافة كسلطة احتلال، لأن الوضع القائم لا يمكن استمراره.

عباس ٢٠١٦: لن يقبل شعبنا بالحلول المؤقتة، ولن يقبل بأن يتخلى عن مؤسساته التي شكلها بالألم، وسنعمل على تحقيق أهداف شعبنا بالطرق السياسية والدبلوماسية والقانون الدولي من خلال الأمم المتحدة والمحافل الدولية كافة وحشد الجهود الدولية لذلك، ولن نقبل باستمرار الوضع القائم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تبنت " سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم، قصف اسدود وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة برشقات...