مسيرة لطلبة النجاح في نابلس نصرة للأقصى

شارك المئات من طلبة جامعة النجاح في نابلس، شمال الضفة المحتلة، في مسيرة حاشدة، اليوم الثلاثاء؛ نصرة للمسجد الأقصى المبارك.

وانطلقت المسيرة من أمام الحرم القديم بمشاركة مئات الطلبة وعدد من المرابطات المقدسيات، وفي مقدمتهن هنادي حلواني وأم إيهاب الجلاد.

وتوجهت المسيرة نحو ميدان الشهداء، وجابت مركز المدينة، وسط هتافات تعبر عن الاستعداد للتضحية من أجل الأقصى.

وفي كلمتها، قالت المرابطة الحلواني: “جئتكم من المسجد الأقصى لأنقل لكم تحية ورسالة أهلكم في القدس والمسجد الأقصى المكلوم”.

null

وأضافت: “أهل القدس يقفون مكانكم، ويملؤون فراغكم على أبواب الأقصى، وينتظرون قدومكم فاتحين محررين، فلا تطيلوا انتظارهم”.

وتابعت: “القدس تقدم أرواح أبنائها في سبيل الأقصى؛ لأنه غالٍ ويستحق ثمنًا غاليًا من أبنائهم ودمائهم وأرواحهم”.

وأكدت أن المسجد الأقصى يعاني الأمرّين من ممارسات الاحتلال، وتتهدده العديد من الأخطار، حيث يحاول الاحتلال فرض سيطرته عليه بالأبواب الإلكترونية والكاميرات وبأساليب جديدة ستظهر قريبا.

وعبرت عن ثقتها بأن النصر قريب، مشيرة إلى أن بشائره تظهر بالآلاف التي تحضر للرباط على أبوابه.

وشددت على أن “النصر قريب وأكيد، لكن هلّا حجزتم لأنفسكم مقعدا في حافلة النصر؟ الحافلة في الكيلومترات الأخيرة قبل النصر، فهلّا نلتم شرف الدفاع عن الأقصى؟”.

null

من جانبه، ألقى الطالب محمد شحادة كلمة رابطة الطلاب المقدسيين، نقل فيها تحية أهل القدس للمشاركين بالمسيرة، مضيفا: “لم نكن نتصور أن تصل الصحوة يوما إلى هذه الدرجة، وأن تقف الصفوف بالآلاف على باب الأسباط”.

وأكد أن المعركة لا تزال في بدايتها، وأن المقدسيين لن يقبلوا بأنصاف الحلول.

وأهاب شحادة بالكتل الطلابية التوحد في سبيل نصرة القدس والمسجد الأقصى.