الجمعة 27/سبتمبر/2024

ماذا جرى بسفارة الاحتلال بعمان؟.. يديعوت تنشر التفاصيل

ماذا جرى بسفارة الاحتلال بعمان؟.. يديعوت تنشر التفاصيل

سمحت الرقابة “الإسرائيلية”، صباح الاثنين، بنشر تفاصيل حول ما جرى قرب السفارة “الإسرائيلية” في العاصمة الأردنية عمان أمس، وذلك بعد تكتم شديد.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن “الحدث تمثل بإطلاق أحد حراس السفارة النار باتجاه أردنيين فقتلا على الفور بعد محاولة أحدهما طعنه، حيث أصيب بجراح طفيفة”، على حد زعمها.

وقالت إن “فتى في السابعة عشرة من عمره حضر إلى أحد المنازل القريبة من السفارة لتبديل الأثاث، وتواجد الحارس في نفس البيت مع صاحب المنزل، وهو طبيب أردني، وذلك قبل إقدام الفتى على طعن الحارس من الخلف، فأصيب بجراح طفيفة، واستل مسدسه وأطلق النار باتجاه الفتى فقتل على الفور”، كما قالت الصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض الطلقات أصابت الطبيب الأردني صاحب المنزل عن طريق الخطأ فقتل هو الآخر.

ورفضت الحكومة “الإسرائيلية” طلب السلطات الأردنية بالتحقيق مع الحارس، تحت ذريعة بأنه دافع عن نفسه أمام عملية طعن، وأن معاهدة “فينا” تعطي حراس السفارات حصانة من الاستجواب.

فيما ترفض الحكومة “الإسرائيلية” أيضًا فكرة تسليم الحارس للسلطات الأردنية، وبقي الحارس داخل السفارة منذ الحادث أمس الأحد.

وبينت الصحيفة أن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، سارع للاتصال بسفيرة الاحتلال في الأردن “عينات شليان” للوقوف على حيثيات الحادث، كما اتصل مع الحارس المذكور، في الوقت الذي تباحث فيه “الكابينت” الليلة الماضية حول الحدث، وكيفية تخفيف التوتر مع الأردن.

رفض أردني 

بدروها، رفضت السلطات الأردنية إجلاء موظفي السفارة “الإسرائيلية” بالعاصمة عمان قبل التحقيق معهم، وفق ما ذكر موقع “الجزيرة نت”.

وحسب ما نقل عن مصادر في الخارجية الإسرائيلية، فإن السلطات الأردنية تريد إجراء تحقيق مع ضابط الأمن الذي أطلق النار وتسبب بمقتل مواطنين أردنيين داخل مبنى للسكن تستخدمه السفارة، وأن الأردن بالمقابل يرفض السماح للعاملين في السفارة بالخروج والمغادرة.

وتجري اتصالات على أرفع المستويات من أجل تبديد التوتر في العلاقات المأزومة أصلا بين الجانبين حول نصب “إسرائيل” بوابات إلكترونية على مداخل المسجد الأقصى، بحسب الإعلام العبري.

ونقلت وسائل إعلام “إسرائيلية” عن مصادر في الخارجية الإسرائيلية قولها: “إن الحادث في سكن السفارة مرتبط بالأحداث في المسجد الأقصى”.

يذكر أن الشهيد الأردني شاب  يبلغ من العمر (17 عاما) ويدعى محمد زكريا الجواودة، فيما لم تتضح هوية الشهيد الثاني.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات