تشعب التحقيقات بملف الغواصات والسفن الحربية الألمانية

أفادت القناة الثانية في التلفزيون الصهيوني، بأن التحقيقات في الفساد بـ “ملف 3000″؛ صفقة الغواصات الألمانية، بدأت تتشعب، مرجحة أن تُؤدي لفتح تحقيقات في صفقات أمنية أخرى أجريت مع جهات خارجية.

وقالت إنه يتوقع أن يتم استدعاء أشخاص آخرين مشتبهين للتحقيق في وقت قريب، إلى جانب المشتبهين الحاليين.

وأشارت إلى أن المشتبهين الجُدد استخدموا ذات الأساليب التي استخدمها المتورطون في قضية الغواصات، مبينة أن المتهمين قد حققوا مكاسب مالية كبيرة على حساب الدولة ودافعي الضرائب.

ولفتت النظر إلى أنه لم يوقع حتى الآن اتفاق مع المتهم الرئيس في القضية “ميكي غنور”، ليكون شاهد دولة، والذي سلّم الشرطة عددًا من الوثائق.

ونوهت إلى التحقيق مع المسؤول السابق في وزارة جيش الاحتلال “عاموس جلعاد”، والذي قدم الثلاثاء شهادته في القضية لدى الشرطة الصهيونية لمدة خمس ساعات.

وبينت القناة العبرية، أن أهمية شهادة “جلعاد” تأتي من باب أنه “ضليع، وعلى معرفة بسلوك رئيس الحكومة الصهيونية، وطاقم مكتبه فيما يتعلق بالقرارات الخاصة بصفقة الغواصات والسفن الحربية”.

يذكر أن الحكومة الألمانية، قررت إرجاء موعد التوقيع بالأحرف الأولى على الصفقة، للأسبوع القادم.

وتجري الشرطة الصهيونية هذه الأيام تحقيقًا موسعًا في شبهات فساد تحوم حول متورطين في الجانب الصهيوني لدى إبرام الصفقة تتعلق بتلقي الرشى وتمرير مبالغ مالية ضخمة، رشاوى لجيوب خاصة.