الجمعة 19/أبريل/2024

فلسطينيو الداخل يحيون الذكرى الـ69 لمجزرة الطنطورة

فلسطينيو الداخل يحيون الذكرى الـ69 لمجزرة الطنطورة

أحيا المئات من فلسطينيي الداخل عام 48، الجمعة، الذكرى الـ 69 لشهداء مجزرة الطنطورة (ارتكبت بحق الفلسطينيين العُزل من العصابات الصهيونية في أيار/ مايو 1948 قبل أن يهجروا سكان القرية جنوب حيفا المحتلة).

وافتتح مهرجان إحياء ذكرى مجزرة الطنطورة الذي دعت إليه ونظمته جمعية “فلسطينيات” الناشطة في الداخل المحتل عام 48، بدقيقة صمت حدادًا على أرواح الشهداء، ثم النشيد الوطني الفلسطيني.

وحمل المتظاهرون أسماء شهداء الطنطورة الذين ارتقوا في أبشع المجازر التي عرفتها فلسطين خلال النكبة، إضافة إلى أغصان من شجر الزيتون التي غرست على شاطئ الطنطورة، في إشارة إلى “انتظار تحقيق حق العودة”.

ولم تغب قضية الأسرى عن هذه الفعالية التي تنظم للعام الثالث على التوالي، حيث حمل المتظاهرون أيضاً صور عدد من المضربين عن الطعام منذ 33 يوما في السجون الإسرائيلية، وارتدوا قمصانًا كتب عليها “مي وملح”.

وقال رئيس جمعية فلسطينيات المحامي جهاد أبو ريا المشرف على تنظيم المسيرة، إنه شاركت في المسيرة للمرة الأولى مجموعات كشفية من فلسطينيي الداخل لقرى النكبة المهجرة.

وأضاف أبو ريا في تصريحات لـ”قدس برس”، أن المسيرة انطلقت من مقبرة القرية التي حوّلها الاحتلال إلى موقف للسيارات لإخفاء جريمته، مشيراً إلى أنه كما في كل عام، فقد كانت هناك مشاركة كبيرة ممن تبقى من أهالي الطنطورة وفلسطينيي الداخل.

ولفت النظر أيضاً إلى حضور عدد من أهالي الطنطورة المقيمين في بلغاريا ودول أوروبية أخرى،  للمشاركة في مسيرة الشهداء.

وتابع أبو ريا: “إن قرية الطنطورة تعرضت لأبشع المجازر، حيث أُعدم 230 شابا من سكانها، وكانوا يجبرون الشبان على حفر قبورهم بأيديهم ثم يطلقون النار عليهم”.

وأضاف “إن مجزرة الطنطورة واحدة من المجازر المنسية التي لم يذكرها التاريخ، حيث حاول الاحتلال التستر عليها، حتى لا يحمّله أحد المسؤولية عنها”.

وأوضح أن الغرض من تنظيم المسيرة، تكريم الشهداء وتوجيه الاتهام لدولة الاحتلال، وملاحقة المجرمين الذين ارتكبوا المجزرة، وكشف الوجه الحقيقي الإجرامي لـ”إسرائيل” أمام العالم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات