أحد قادة الإضراب: مستمرون في المعركة حتى النهاية

قال الأسير المضرب وأحد قادة الإضراب عن الطعام ناصر أبو حميد: إننا ماضون في معركة الحرية والكرامة حتى النهاية.

وأضاف في رسالة له من داخل السجن، وزعتها اللجنة الإعلامية للإضراب، اليوم الأربعاء، أن كل محاولات إدارة سجون الاحتلال لكسر الإضراب من خلال زعزعة وحدة الحركة الأسيرة والالتفاف على المطالب وإجراء مفاوضات جانبية، باءت بالفشل.

وتابع أبو حميد: هذه المحاولات لن تنجح في النيل من عزيمة وإصرار الأسرى المضربين، وتأكيدهم أن لا تفاوض إلا مع قيادة الإضراب، والأسير مروان البرغوثي.

ومضى يقول: “رغم كل الإجراءات التي نفذتها وتُنفذها إدارة سجون الاحتلال، من مصادرة لكافة مقتنياتنا وتنفيذ عمليات النقل بحقنا بهدف تشتيت قيادة الإضراب، وإنهاك الأسرى، والانتقام منهم، إضافة إلى عمليات التفتيش المُذلة والمُهينة؛ إلا أن ذلك سيدفعنا أكثر للمضي نحو هدفنا؛ وهو تحقيق مطالبنا الإنسانية والعادلة، فالأسرى جميعاً يحملون عزيمة وإرادة تكفي لمواجهة منظومة الاحتلال، بكافة أشكالها”.

ودعا أبو حميد جماهير الشعب الفلسطيني، إلى الاستمرار في الفعاليات المساندة وتصعيدها، لما لها من أثر كبير في التقليل من مدة الإضراب، كما قال.

يذكر أن إدارة سجون الاحتلال نفذت بحق الأسير أبو حميد عدة عمليات تنقيل منذ بداية الإضراب، وهو يرسف اليوم في عزل “نيتسان الرملة”.