معاريف: قتلة الزواري تخفوا تحت ستار شركة إعلامية
كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن أن قتلة مهندس الطيران التونسي محمد الزواري، تخفوا تحت ستار شركة أوروبية وهمية للإنتاج الإعلامي.
وقالت صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الاثنين، إن الموساد الصهيوني هو الذي أنشأ الشركة الوهمية ستارًا له، وجنّد تونسيين تعاونوا بنية حسنة دون أن يعرفوا أنهم يعملون لصالح الموساد، وأن الشركة كانت غطاء لعملية اغتيال يوشك الموساد على تنفيذها في تونس.
وادّعت الصحيفة، أن التونسيين أمّنوا السيارات والهواتف المحمولة، واتصلوا بالزواري بغرض إجراء المقابلات.
وأشارت إلى أن من بين التونسيين الذي تعاونوا مع الشركة الوهمية صحافية تونسية تحمل الجنسية الهنغارية أجرت المقابلات مع الزواري، وهي من حددت اللقاء الأخير مع الزواري الذي صُفّي فيه، حيث إن عنصرين من الموساد وصلا بدلاً منها إلى مكان اللقاء وأفرغا 20 عيارا ناريا في أنحاء متفرقة من جسده.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذا الأسلوب استُخدم في عمليات الاغتيال من خلال شركات إنتاج إعلامي، قبل أسبوع في عملية تصفية جيم كونغ-نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية في العاصمة الماليزية كوالالمبور، مشيرة إلى أن الفتاتين الفيتنامية والإندونيسية اللتين شاركتا في العملية لم تعرفا أنهما تعملان لصالح جهاز أمني ما.
وأضافت الصحيفة، أن هذا الأسلوب ذاته استخدم في عملية اغتيال القيادي في حركة “حماس” محمود المبحوح في دبي عام 2010.
وكانت حركة “حماس” أول من اتهمت “إسرائيل” بالوقوف وراء اغتيال الزواري، مؤكدة أن الزواري كان أحد أبرز مهندسي جناحها العسكري “كتائب القسام”، وساهم في تطوير طائرات بدون طيار من نوع “أبابيل” التي تملكها الحركة.
واغتيل الزواري يوم 15 كانون أول/ديسمبر 2016 بإطلاق شخصين مجهولين 20 رصاصة عليه وهو في سيارته أمام منزله بمنطقة العين في محافظة صفاقس بتونس.
وقد أطلِق الرصاص من مسدسيْن كاتميْن للصوت، فاستقرت ثماني رصاصات في جسده خمسٌ منها في جمجمته.
وأعلنت السلطات التونسية توقيف خمسة أشخاص يشتبه بتورطهم في عملية الاغتيال ومصادرة تجهيزات يعتقد أنها استخدمت في عملية الاغتيال.
والشهيد محمد الزواري هو مهندس طيران تونسي من مواليد 1967، عمل على مشروع تطوير طائرات بدون طيار وتصنيعها.
وانضم لـ”كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في فلسطين، وكان رائدا لمشروع إنتاج طائرات بدون طيار التي استخدمتها الحركة في حربها ضد “إسرائيل” في قطاع غزة عام 2014.
عاش فترة من الزمن في سورية أثناء وجود حماس هناك قبل عودته لبلاده تونس بعد الثورة والإطاحة بنظام بن علي عام 2011، ليُغتال في مسقط رأسه مدينة صفاقس في 15 كانون أول/ديسمبر 2016.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
قيادي في حماس: هكذا ضبطنا الوضع الميداني في غزة رغم المخاطر
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أكد قيادي رفيع المستوى في حماس، أن "الحركة استطاعت ترتيب صفوفها وضبطت الأمور ميدانيا في قطاع غزة بكامله تقريبا، رغم...
الدفاع المدني: 58 جثة جديدة في 3 مقابر جماعية بمستشفى ناصر
خانيونس - المركز الفلسطيني للإعلام أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة، الخميس، انتشال 58 جثمانا جديدا من 3 مقابر جماعية مكتشفة في مستشفى "ناصر" بمدينة...
أسطول الحرية ينطلق غدًا من تركيا إلى قطاع غزة
إسطنبول - المركز الفلسطيني للإعلام يستعد تحالف أسطول الحرية الإغاثي للانطلاق صباح غد الجمعة من ميناء توزلا غربي تركيا؛ حيث يشارك متطوعون من منظمات...
مجزرة جديدة في غزة.. يقابلها إصرار وتصميم على الصمود
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام في إطار المجازر اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال في ضد السكان الفلسطينيين في غزة، استشهد عدد من المواطنين وأصيب...
43 شهيدًا و64 إصابة بعدوان الاحتلال على غزة بـ 24 ساعة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قالت وزارة الصحة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 43 شهيدا و64 إصابة...
في ثالث أيام الفصح العبري.. مئات المستوطنين يصولون ويجولون في ساحات الأقصى المبارك
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام اقتحم مئات المستوطنين، صباح اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك في ثالث أيام عيد الفصح اليهودي، تحت حماية...
تشتت العائلات .. وجه آخر لعدوان الاحتلال في غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام يضطر المواطن أبو محمد إسليم (50 عامًا) للتحرك كل يومين إلى مناطق يمكن من خلالها التقاط بث الاتصالات لمحادثة أبنائه...