لجنة الأسرى في غزة تقاطع الصليب الأحمر الدولي

قررت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية فى قطاع غزة، اليوم الاثنين، مقاطعة الصليب الأحمر الدولي، لـ”تقاعسه” و”تقصيره” تجاه قضية الأسرى فى سجون الاحتلال “الإسرائيلي”.

وأكدت اللجنة فى تصريح صحفي، أن المقاطعة “جاءت نتيجة لعدم الالتزام بالتفاهمات مع لجنة الأسرى”.

من جهته، اتهم منسق اللجنة، خميس دبابش، في تصريحات لـ”قدس برس”، “الصليبب الأحمر” بأنها “لم تفعل شيئا للأسرى في سجني النقب والنفحة، والذين تعرضوا للقمع من إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية الأسبوع الماضي”.

وأضاف: “إنها (اللجنة الدولية للصليب الأحمر) لم تلتزم بالتفاهمات مع لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بأن يبقى الاعتصام الأسبوعي، ويكون اليوم الاثنين في خيمة الدعم والإسناد المقامة أمام مقر اللجنة الدولية بغزة دون الدخول إلى قاعة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر”.

واعتصم أهالي الأسرى، اليوم الاثنين، أمام الصليب الأحمر الدولي في القطاع، وطالبوا من خلال هتافاتهم اللجنة بالقيام بمسؤوليتها الحقيقية تجاه أبنائهم وتقديم كل المساعدة لهم، وحمايتهم من بطش السجان الإسرائيلي.

وكانت سجون الاحتلال شهدت توترا خلال الأيام الماضية، بعد أن طعن معتقلان فلسطينيان في سجني النقب ونفحة جنديين إسرائيليين من حراس السجنين.

وأظهرت صور نشرها “مكتب إعلام الأسرى”، التابع لحركة “حماس”، الرضوض والجراح التي تعرض لها الأسيران الشقيقان محمود وأحمد نصار، من بلدة “مادما” جنوبي نابلس، والأسير خالد السيلاوي من قطاع غزة، وذلك خلال حضورهم جلسة المحكمة التي عُقدت في محكمة “إسرائيلية” في مدينة بئر السبع المحتلة الجمعة الماضية.

وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها نحو 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم 300 طفل وقاصر، و53 أسيرة، منهن 11 فتاة قاصرًا، ونحو ألف معتقل مريض و10 أسرى يمكثون في العزل الانفرادي، و6 من أعضاء التشريعي الفلسطيني، و700 معتقل إداري، بالإضافة لـ 29 أسيرًا منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو.