أمن السلطة بالخليل يقمع تظاهرة منددة بمنح أرض المسكوبية للروس

فرقت الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، بعد ظهر السبت، مسيرة نظمها حزب التحرير في مدينة الخليل.

وعمل عناصر الأجهزة الأمنية على تفريق المشاركين بالمسيرة التي نظمها حزب التحرير احتجاجا على قرار تمليك السلطة الفلسطينية لوقف (كنيسة المسكوبية) للكنيسة الروسية، وتم تفريق المسيرة بالعصي والغاز المسيل للدموع.

كما اعتقلت الأجهزة الأمنية عددا كبير من المشاركين في المسيرة، وادعت أن منظمي المسيرة من مثيري الشغب.

null

وكان مكتب محافظ محافظة الخليل توعد مساء أمس عبر رسائل جوال بمنع أي تجمع أو مسيرة سينظمها حزب التحرير حول أرض المسكوبية في الخليل وسيفرقها بالقوة.

null

وقد نظمت المسيرة ظهر اليوم بدعوة  من حزب التحرير حيث وزعت الدعوة بعد صلاة يوم أمس الجمعة، إلا أن الأجهزة الأمنية لم تعط موافقتها على تنظيم المسيرة.

وكنيسة المسكوبية التي وهبت للكنيسة الروسية تبلغ 73 دونما، علما بأن تلك الأرض وقفية إسلامية من أوقاف تميم الداري.

null

وعدّ عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ماهر الجعبري في تصريحات له في مؤتمر صحفي اليوم: القرار “باطلا قانونا وشرعا”.

وقال إن “القضية لا تزال قيد البحث في جلسات المحكمة العليا”، فيما استنكر قيام أجهزة السلطة بقمع المسيرة السلمية التي انطلقت للمطالبة بإعادة أراضي الوقف وعدم منحها للروس.

بدوره قال عبد الكريم الحلايقة أحد وجهاء محافظة الخليل في تصريحات صحفية، إن “الخليل أوقفها الرسول محمد لتميم بن أوس الداري”، مضيفا: “المسكوبية أجِّرت أثناء الانتداب البريطاني، لمدة 99 سنة، وبالأصل لا يصح تأجيرها ولا بيعها ولا الاستثمار فيها بطريقة تخرجها من ملكية تميم الداري”.

null

null

null

null