السبت 20/أبريل/2024

تقرير: 1147 معتقلاً فلسطينياً في سورية لا يزال مصيرهم مجهولاً

تقرير: 1147 معتقلاً فلسطينياً في سورية لا يزال مصيرهم مجهولاً

أكد فريق الرصد والتوثيق في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، غياب أي معلومات عن مصير (1147) لاجئاً فلسطينياً موثقاً بينهم (82) امرأة اعتقلوا خلال السنوات الست الماضية من أجهزة أمن الحكومة السورية في دمشق، حيث تتكتم الجهات الأمنية السورية عن مصير المعتقلين الفلسطينيين في سورية وأعدادهم الحقيقية.

ووفقاً لتقرير صادر عن “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، اليوم الأحد، نشرته وكالة “قدس برس”، فإنه من المرجح أن تكون أعداد المعتقلين الفلسطينيين في سورية تتجاوز الرقم الموثق، وذلك بسبب صعوبة توثيق جميع المعتقلين لأسباب متعددة منها؛ عدم إفصاح أهالي المعتقلين عن اعتقال أبنائهم خوفاً من ملاحقة الأجهزة الأمنية لهم.

فيما تشير الإحصاءات الموثقة لدى المجموعة أن (458) لاجئاً قضوا تحت التعذيب في سجون النظام، حيث وثقت تلك الحالات بناء على تواصل المجموعة مع ذوي الضحايا أو معتقلين سابقين أفرج عنهم.

وعلى صعيد آخر، أطلق المهجرون الفلسطينيون من أبناء مخيم خان الشيح في إدلب وريفها، نداء مناشدة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بأن تتحمل مسؤولياتها تجاههم، ووصلت إلى مجموعة العمل رسائل عديدة من المهجرين تصف أوضاعهم بالصعبة.

وشدد المهجرون مع بدء توزيع “الأونروا” مساعداتها المالية للدورة الأولى لعام 2017 إلى ضرورة شملهم بتلك المساعدات وإيصالها لهم، والتي بدأت منذ يوم 15 كانون ثاني (يناير) الجاري، وتنتهي بتاريخ 16 آذار (مارس) المقبل”.

ونقل التقرير عن أحد المهجرين “أنهم يفتقدون لأبسط مقومات الحياة الإنسانية، حيث يجدون صعوبات كبيرة في تأمين منازل لهم إضافة إلى غلاء إيجاراتها، كذلك نعاني من عدم توفر الماء، وتواصل قطع الكهرباء”.

ويعاني سكان محافظة إدلب بالأصل من الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، ونقص شديد في تأمين الخدمات الصحية للمدنيين، وقصف البنية التحتية من مشافي ومدارس تعليمية ومنشآت، وضعف الإمكانيات على كافة الأصعدة والمجالات الخدمية والاجتماعية والتعليمية والتربوية والسكنية، الأمر الذي انعكس سلباً على المهجرين الفلسطينيين من مخيم خان الشيح.

فيما انتشرت دعوات بين الأهالي عموماً والمهجرين خصوصاً لخفض إيجارات البيوت قدر المستطاع، والاستغناء عنها إن أمكن، فغالبية المهجرين يعيشون على المساعدات المقدمة لهم من بعض المؤسسات، في ظل انعدام الموارد المالية وانتشار البطالة في غالبية أنحاء البلاد.

وذكر التقرير أن حوالي (2500) لاجئ فلسطيني هُجروا قسراً من مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق إلى محافظة إدلب شمال سورية، بدءاً من 28 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، وذلك بعد توقيع اتفاق المصالحة بين النظام السوري والمعارضة في خان الشيح والمناطق المحيطة به.

وحسب إحصائية لـ “مجموعة العمل من فلسطينيي سورية”، فإنه وحتى 28 كانون الثاني (يناير) الجاري، فإن (3424) حصيلة الضحايا الفلسطينيين الذين تمكنت مجموعة العمل من توثيقهم بينهم (455) امرأة، و(1146) معتقلا فلسطينيا في أفرع الأمن والمخابرات التابعة للنظام السوري بينهم (81) امرأة.

وأكد التقرير، أن حصار الجيش النظامي ومجموعات “الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة” على مخيم اليرموك دخل يومه (1319) على التوالي.

كما أن (190) لاجئاً ولاجئة فلسطينية قضوا نتيجة نقص التغذية والرعاية الطبية بسبب الحصار غالبيتهم في مخيم اليرموك. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات