السبت 20/أبريل/2024

حماس والجهاد تؤكدان ضرورة التنسيق لمعالجة قضايا لاجئينا بلبنان

حماس والجهاد تؤكدان ضرورة التنسيق لمعالجة قضايا لاجئينا بلبنان

 
اتفقت حركتا حماس والجهاد الإسلامي على تفعيل التواصل والتنسيق بين قيادة الحركتين في لبنان، والتعاون لتفعيل العمل الفلسطيني المشترك هناك، بما يحفظ الأمن والاستقرار في المخيمات الفلسطينية ويعزز العلاقات الأخوية اللبنانية-الفلسطينية.

وأكدت الحركتان خلال اجتماع تنسيقي في مكتب حماس ببيروت، أن الوجود الفلسطيني في لبنان سيبقى عامل استقرار في هذا البلد العزيز، وستبقى مخيماتنا محطات نضالية على طريق العودة إلى فلسطين.

وحضر عن قيادة حركة حماس: ممثل الحركة في لبنان “علي بركة”، ونائب المسؤول السياسي للحركة في لبنان الدكتور “أحمد عبد الهادي”، وعضو القيادة السياسية للحركة “مشهور عبد الحليم”، وعن قيادة حركة الجهاد الإسلامي: ممثل الحركة في لبنان “أبو عماد الرفاعي”، مسؤول العلاقات السياسية “شكيب العينا”، ومسؤول منطقة بيروت “أبو وسام منور”، حيث بحث الجانبان آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية والأوضاع الفلسطينية في لبنان.

وأكد الجانبان على ضرورة تفعيل التنسيق والتعاون اللبناني-الفلسطيني وصولاً إلى معالجة شاملة لقضايا اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وخصوصاً إقرار الحقوق الإنسانية والمدنية، عبر تقديم مشاريع قوانين إلى مجلس النواب اللبناني، بما يحفظ سيادة لبنان ويوفر الحياة الكريمة للاجئين الفلسطينيين إلى حين عودتهم إلى ديارهم الأصلية في فلسطين.

كما وجه الجانبان التحية لشعبنا الفلسطيني المنتفض في الوطن المحتل ضد الاحتلال الصهيوني، مشيدين ببطولة وشجاعة شبان وشابات الانتفاضة، مؤكدين أن خيار المقاومة والانتفاضة هو الخيار الوحيد للتحرير والعودة واستعادة حقوقنا ومقدساتنا.

وأدانا الاعتداء الصهيوني على قرية أم الحيران بالنقب المحتل، عادّين ذلك جريمة ضد الإنسانية، وتؤكد الطبيعة العنصرية الإرهابية للكيان الصهيوني الغاصب، مشيدين بصمود شعبنا وثباته وتصديه لهمجية الاحتلال وغطرسته.

وشددت الحركتان على رفضهما الكامل لنقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إلى القدس المحتلة، عادتين ذلك عدواناً على أرضنا وشعبنا وانحيازاً تاماً للكيان الصهيوني، داعين الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم لتوحيد جهودها والتحرك العاجل من أجل مواجهة هذا القرار الجائر ومنع تنفيذه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات