معطيات أممية: 560 ألف لاجئ فلسطيني تضرّروا جراء الأزمة السورية

ذكرت معطيات أممية، أن حوالي 560 ألف لاجئ فلسطيني قد تضرّروا جراء الأزمة المتفاقمة في سوريا.

وأفاد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، بيير كرينبول، بأن 430 ألف لاجئ فلسطيني (95 في المائة ممن بقي في سوريا)، بحاجة لمساعدة إنسانية طارئة؛ حيث إن من بينهم 280 ألف شخص “مشرّدون” داخل سوريا، فضلاً عن نحو 43 ألف عالقون في أماكن محاصرة أو يصعب الوصول إليهم.

وصرّح كرينبول، في كلمة له خلال مشاركته في مؤتمر دولي بفنلندا، اليوم الثلاثاء (24-1)، بأن أكثر من 30 ألف لاجئ فلسطيني نزحوا من سوريا إلى لبنان، بالإضافة إلى 17 ألف آخرين توجهوا إلى الأردن؛ “حيث يواجهون وجودًا مهمشًا ومقلقلًا”.

ودعت “أونروا” إلى إطلاق خطة إقليمية لدعم ومساندة اللاجئين الفلسطينيين الذين تضرّروا بفعل الأزمة السورية.

وقال المفوض العام للأمم المتحدة “حاليا يتم التعامل في سوريا مع جيل آخر من اللاجئين الذين يعانون من صدمة التشريد والخسارة بأشكالهما المتعددة”، مؤكدًا أن الدمار المادي الذي خلّفته الأزمة “واضح للعيان”.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى “أونروا”، قد أطلقت مؤخرًا نداءً دوليًا من أجل الفلسطينيين العالقين في الأزمة الإقليمية السورية، بلغت قيمتها 411 مليون دولار، وتهدف من خلالها تقديم المعونات الإنسانية والحماية والخدمات الأساسية.

وتواجه ميزانية “أونروا” التي توفّر من خلال التبرعات، عجزًا ماليًا، بسبب تزايد الطلب على خدماتها، وبسبب زيادة عدد لاجئي فلسطين المسجلين، ودرجة هشاشة الأوضاع التي يعيشونها وفقرهم المتفاقم.