سلطة الأراضي تحذر من الاعتداء على الأملاك العامة بغزة

حذّر رئيس سلطة الأراضي كامل أبو ماضي، من الاعتداء على ملكية الأراضي الحكومية المنتشرة في قطاع غزة، من أي جهة كانت خاصة فئة التجار والموظفين.

وكشف أبو ماضي، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم الثلاثاء، عن بعض التعديات التي طالت الأراضي الحكومية ويقف خلفها موظفون يتقاضون رواتبهم باستمرار تصل إلى (3000 شيكل) شهريا والبعض الآخر، إما أن يكون من موظفي غزة أو موظفي رام الله، إضافة إلى بعض المواطنين البسطاء.

وأكد رئيس سلطة الأراضي أن الأرض ليست ملكاً لجيل معين؛ بل هي ملكُ الأجيال كافة، والمحافظة عليها مسؤولية وطنية، رافضاً رفع بعض الشعارات التي تشبه إزالة التعديات بالاحتلال، ورد على تلك الشعارات بوصف من يتاجر بالأراضي الحكومية ويتعدى عليها بأنه “محتل”.

وعلق أبو ماضي على محاسبة المعتدين على الأراضي الحكومية، بقوله: إنّ “المعتدين على الأراضي الحكومية من الموظفين العسكريين سواء كان من سلطة رام الله أو سلطة غزة سيتم إحالته إلى القضاء العسكري، وأما الموظفون المدنيون الذي يخضعون للقانون المدني سيحالون إلى ديوان الموظفين ووزارة المالية للتعامل معهم بالشكل المناسب”.

وبين أبو ماضي أن المواطنين غير الموظفين سيُحال من اعتدى منهم اعتداء فاحشا وكبيرا على الأراضي الحكومية إلى النيابة، مضيفاً أن “المواطنين البسطاء سيتُعامل معهم بكامل الإيجابية، وسيكون لهم نظام خاص”.

ونصح رئيس سلطة الأراضي التجار بعدم الاستمرار في غيهم والتلاعب بأملاك الحكومة، مؤكداً أن سلطته تعرف كل كبيرة وصغيرة تجرى في أراضي الحكومة الموجودة على امتداد القطاع.

ودعا أبو ماضي جميع المواطنين والتجار المعتدين على الأراضي بأن يعلموا أن لدى سلطة الأراضي سياسة حازمة وصارمة ضد من يعتدي على أملاك وأراضي الحكومة.

وبالنسبة للمواقع العسكرية التابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية، بين أبو ماضي، أن سلطته أزالت بعض المواقع المتعدية على أملاك الحكومة بالتنسيق مع الجهات المختصة.