السبت 20/أبريل/2024

القسام تدعو لاقتفاء أثر الزواري وتوجيه الطاقات نحو فلسطين

القسام تدعو لاقتفاء أثر الزواري وتوجيه الطاقات نحو فلسطين

دعت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” الشباب العربي والمسلم وكل الأحرار، لاقتفاء أثر الشهيد المهندس محمد الزواريفي حشد كل الجهود وتوجيه كل الطاقات نحو الوجهة الصحيحة، وتصويب البنادقنحو العدو الأوحد لأمتنا.

وقالت كتائب القسام في كلمة لها خلال حفل تكريم المهندس الشهيد محمد الزواري بمدينة غزة مساء الاثنين: إن دماء العروبة والإسلام التي جرت في عروق المهندس الزواري ستظل سارية ومتدفقة بالعطاء والإبداع، مشددة على أن استشهاده “لن يؤثر على مسيرتنا المباركة في الإعداد والتطوير، واستثمار كل الطاقات الممكنة في معركتنا المتواصلة مع عدونا الغاصب”.

وأضافت “سنظل أوفياء لعطاء أبطال أمتنا ممن افتدوا فلسطين بدمائهم وجهدهم وعرقهم، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، ونعاهدهم بأن نبقى رأس الحربة ضد العدو الصهيوني، حتى النصر والتمكين”.


null

النماذج الفريدة
وأشارت الكتائب في كلمتها إلى أنّ تاريخ جهاد شعبنا الفلسطيني حافل بالنماذج الفريدة من عطاءات أمتنا الإسلامية والعربية؛ “فمن عز الدين القسام الذي أنجبه الشعب السوري الحرّ، مروراً بمصر والأردن وصولاً إلى تونس، التي أنجبت بطلنا الذي نحتفي به اليوم”.

وأضافت “نقف بكل اعتزاز لنحتفي بشهيد الأمة محمد الزواري، الذي أسهم بعلمه النوعي وإخلاصه وإرادته الصلبة، في تطوير قدرات المقاومة، فحق لنا أن نكرّمه ونرفع اسمه، ونتحدث عن مناقبه، ونفخر به”.

مساهمة في معركة الإعداد
وأوضحت أن القائد المهندس ساهم في معركة الإعداد والتطوير، بشكل نوعي ومؤثر وعميق، جنباً إلى جنب مع إخوة آخرين، الله يعلمهم، ويشهد صنيعهم، وتشهد الأمة آثار فعلهم وجهدهم وعطائهم.


طائرة الأبابيل

وأردفت كتائب القسام “كيف لا يرفع الله ذكرك يا شهيدنا وقد أدخلت الفرحة والاستبشار والفخر على قلب كل عربي ومسلم وحرّ في معركة العصف المأكول يوم أن شاهد الناس وسمعوا بشيء من إسهاماتك وإنجازاتك وبصماتك”.

وتابعت: كيف لا يحلّق اسمك في سماء فلسطين وتونس، وقد حلّقت طائرة الأبابيل التي كنت رائداً من روادها، ودخلتْ الخدمة لدى القسام كباكورة لاقتحام المقاومة هذا المجال المهم والحساس لأول مرة في تاريخ الصراع مع العدو المحتل.


null

وأضافت “لقد ابتهج العدو الصهيوني باغتيال شهيدنا محمد الزواري، وما علم بأنّ أمتنا أنجبت وستنجب الآلاف من أمثال قائدنا محمد، وإن نجح هذا العدو في الوصول إليه ففينا ألف زواري، ولن يحصد العدو وعملاؤه سوى الهزيمة والخيبة”.

وختمت قائلة: “نبرق بالتحية إلى ذوي شهيدنا القائد المهندس محمد الزواري وعائلته، وليحيا شعب تونس الأبي الثائر الذي يعشق فلسطين ويتوق للمشاركة في تحرير المسجد الأقصى، ونقول لهم: طاب غرسكم وطاب عطاؤكم، وموعدنا الصلاة في باحات المسجد الأقصى محرراً مطهراً شامخاً بإذن الله تعالى، وما ذلك على الله بعزيز”.


null

null

null

null

null

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات