الخميس 25/أبريل/2024

خدمة مؤسسات صهيونية دون مقابل.. عقوبة المقدسية الصيداوي

خدمة مؤسسات صهيونية دون مقابل.. عقوبة المقدسية الصيداوي

“إن قرار محكمة الاحتلال الصهيوني، بالحكم عليّ، بالعمل على خدمة المجتمع 6 شهور بدلا من السجن الفعلي بتهمة الاعتداء على شرطي صهيوني، قرار ظالم؛ فالاحتلال لا يرحم أحدًا، ولا حول ولا قوة إلا بالله”.

بهذه الكلمات وصفت المرابطة عايدة الصيداوي، قرار الحكم الصهيوني الصادر بحقها الأحد (27-11)، وتساءلت في حديث لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” “ماذا نتوقع من الاحتلال الظالم، فهو لا يرحم كل من يدافع عن المسجد الأقصى المبارك”.

وبمقتضى حكم “خدمة المجتمع”؛ يجبر الاحتلال الصهيوني، المقدسية عايدة الصيداوي على العمل في إحدى المؤسسات التابعة له مدة ستة شهور دون أي مقابل، وعادة ما يكون العمل شاقا وصعبا.

تهمة بالاعتداء على شرطي صهيوني
وأشارت المرابطة الصيداوي (وهي من القائمة التي يطلق الاحتلال عليها “السوداء”، الممنوعة من دخول الأقصى) إلى أن التهمة الموجهة لها هي الاعتداء على شرطي صهيوني عام 2013، عندما حاولت الدخول إلى الأقصى.

وأوضحت أن الاحتلال منعها من دخول الأقصى مدة 6 شهور (من شهر نيسان/ إبريل وحتى تشرين أول/أكتوبر الماضيين).

وقالت المرابطة المقدسية، إن الاحتلال لا يزال يمنعها من دخول الأقصى، علما بأن منزلها يبعد عشرات الأمتار فقط من المسجد.

ورأت أن إبعاد المرابطات عن الأقصى يشجع المستوطنين على التجول في الأقصى بحرية، وتجلعهم يؤدون طقوسهم التلمودية بلا حسيب أو رقيب، وعلى مرأى العالم ومسمعه.

خطر حقيقي وضعف للحراك المساند
وانتقدت ضعف الحراك الداعم والمساند للمرابطين في الأقصى، وتساءلت: “هل الأقصى هو للمقدسيين والفلسطينيين فقط؟”.

وأكدت أن المسجد الأقصى المبارك، أصبح في خطر حقيقي، بعد حظر الاحتلال الحركة الإسلامية، ومنع المرابطات من الوصول إلى المسجد، مشددة على أن الرباط بالأقصى منع تقسيمه.

وعمد الاحتلال إلى التضييق على المرابطة الصيداوي من خلال حرمانها من ما يسمى بـ”ضمان الدخل”.

وقالت: “منذ عام وشهرين قطع الاحتلال عني ضمان الدخل، وحرمني من تلقي الخدمات الطبية”، مشيرة إلى أنها تعتاش من ضمان الدخل؛ كونه المصدر الوحيد لها ولزوجها المريض.

دعوة لمساندة المرابطات
وناشدت المرابطة الصيداوي الوقوف إلى جانب المرابطات والمقدسيين الذين يواجهون إجراءات الاحتلال وحدهم دون معيل، وقالت: إنهم يتعرضون لأبشع أنواع الملاحقات والاعتقالات، ويعانون من فرض الضرائب الباهظة.

وأكدت أن البلدة القديمة من المدينة المقدسة تعاني من الركود التجاري، وأن الأفواج السياحية تتوجه إلى الأسواق اليهودية.

وقالت: “القدس تعاني من الحصار الشديد، والاحتلال يمنع أبناء الضفة الغربية من الوصول إلى المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة

الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة

الضفة الغربية – المركز الفلسطيني للإعلام شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس، حملة دهم واقتحامات في عدة مناطق في الضفة...