الجمعة 19/أبريل/2024

نابلس بدياناتها تنتصر للأذان.. #لن_تسكت_المآذن

نابلس بدياناتها تنتصر للأذان.. #لن_تسكت_المآذن

شارك المئات من المواطنين في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة اليوم الأحد (20-11) بفعالية “لن تسكت المآذن”؛ تحديا لمحاولات الاحتلال منع الأذان في الأراضي المحتلة عام 48 والقدس المحتلة.

وشارك بالفعالية التي أقيمت على ميدان الشهداء بمبادرة شبابية، شخصيات تمثل الديانات الثلاث بنابلس، وممثلون عن القوى والفصائل.

وردد المئات من المشاركين الشعارات الرافضة للقرار والمطالبة بكسره في حال نفّذ، كما شارك الجميع في ترديد الأذان بصوت عال كرسالة رفض وتضامن مع مدينة القدس ومآذنها.

وقال الناشط الشبابي مازن الدنبك، وهو صاحب المبادرة للفعالية: “هذه الفعالية جاءت لتقول للاحتلال: كفاكم عبثا بمقدساتنا، وعليكم الرحيل عن أرضنا، ولن تسكتوا المآذن، ولن تمنعوا كلمة الله أكبر”.

وشدد الدنبك على وحدة الشعب الفلسطيني وتكاتفه في مواجهة هذا القرار الجائر، مطالبا قيادة السلطة والفصائل بالتحرك العاجل للتصدي لهذا القرار.

من جهته أكد الشيخ نصوح الراميني الداعية والقيادي في حركة حماس، أن قرار هذه الفعاليات هي أقل شيء يمكن أن نقدمه ضد هذه الغارات الهوجاء ،على حد تعبيره ووصفه. 

وتابع خلال حديثه لمراسلنا: “في هذا المقام لا بد أن نشكر الأخوة المسيحيين والنواب العرب وتحديدا النائب أحمد الطيبي على مواقفهم المشرفة في وجه  قرارات الاحتلال ونوايا المتعلقة بحظر الأذان”.

وشدد الراميني على أن قرار حظر الأذان لا يتعلق بفلسطين فقط، بل هو يستهدف البشرية ككل؛ فحرية الأديان مكفولة في الشرائع والقوانين والأعراف كافة. 
 
من جانبه، قال مفتي نابلس الشيخ أحمد شوباش إن الأذان حق ديني، وهو شعيرة من شعائر الإسلام وجزء من الحريات الدينية، وإن التعدي على هذا الحق إجراء مرفوض ومستنكر.

وأكد أن العبث بالمقدسات الدينية هو بداية النهاية للاحتلال، وأن الأمم التي تعتدي على الرموز والمقدسات الدينية إنما تعبث وتنهي مستقبلها بيديها.

الأب يوسف سعادة راعي الكنيسة الكاثوليكية بنابلس، عدّ أن لجوء الاحتلال لهذا القرار دليل على إفلاسه أخلاقيا وأدبيا وسياسيا.

وشدد على وحدة الشعب الفلسطيني بمختلف دياناته في مواجهة هذا القرار، وقال إن هذا الإجراء دليل على أن كيان الاحتلال بدأ بمرحلة الانحطاط التي ستكون مقدمة لزواله عن هذه الأرض.

أما سكرتير الطائفة السامرية إسحاق السامري، فاستنكر هذا القرار الجائر، وقال إنه لن يكون هناك أمن وأمان إلا إذا أدّى أتباع كل الديانات بشعائرهم وطقوسهم الدينية بحرية.

وأضاف: “ما دام هناك كلمة الله أكبر تصدح خمس مرات باليوم، وما دامت أجراس الكنائس تقرع كل يوم أحد، فإن الطائفة السامرية تشعر بالأمن والأمان”.

من ناحيته، قال محافظ نابلس أكرم الرجوب إن هذا التجمع يرسل برسالة واضحة للاحتلال بأنه لن يستطيع الاستفراد بمسجد أو كنيسة، وأن إجراءاته لن تسكت المآذن عن قول الله أكبر خمس مرات باليوم.

وفي نهاية الفعالية، رفع الأب سعادة وإسحاق السامري والشيخ شوباش مقطعًا من الأذان، فيما ردد المشاركون الأذان خلفهم.
 

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

استشهاد أسيرين من غزة في سجون الاحتلال

استشهاد أسيرين من غزة في سجون الاحتلال

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قالت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، إن معتقلين اثنين من قطاع غزة استُشهدا خلال إحضارهما للتحقيق داخل...