الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويقتحم سكنات طلبة بنابلس

اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر الاثنين، 10 فلسطينيين؛ بينهم طفل، واستدعت آخرين، عقب حملة دهم طالت منازل عشرات المواطنين في مدن وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وذكر تقرير صادر عن جيش الاحتلال، أن قواته اعتقلت الليلة الماضية، ثمانية فلسطينيين ممّن وصفهم بـ “المطلوبين”، مبينًا أن بينهم ستة متهمين بممارسة أنشطة تتعلّق بأعمال المقاومة ضد الجنود والمستوطنين.

وأشار التقرير إلى أن الاعتقالات طالت ناشطيْن بحركة “حماس” من بلدتي قراوة بني حسان غربي مدينة سلفيت (شمال القدس المحتلة)، وصوريف شمالي غرب الخليل (جنوبًا).

وأفاد بأن الجيش اعتقل ثلاثة فلسطينيين من؛ مدينة الخليل وبلدة بيت أمر شمالي المدينة، وبلدة حوسان غربي بيت لحم (جنوب القدس)، بالإضافة لثلاثة آخرين من بلدة يطا جنوبي الخليل.

واقتحمت قوات الاحتلال فجر الاثنين مدينة نابلس وبلدة كفر قليل شمال الضفة المحتلة، واندلعت مواجهات في أحياء رفيديا والمخفية وجنيد والضاحية، سمع خلالها إلقاء قنابل الصوت وقنابل الغاز بكثافة.

 وأفاد طلاب يقطنون في سكنات الجامعة بحي الأكاديمية على أطراف مدينة نابلس الغربية، أن دوريات الاحتلال تواجدت بشكل كبير في محيط المباني، وسمعت أصوات وصرخات للجنود وسط حالة من الاستنفار الشديد.

وذكر شهود عيان أن عشرات الجنود اقتحموا بناية الخليلي في المخفية، وشرعوا باقتحام أحد الشقق السكنية التي يقطنها طلاب من جامعة النجاح، فيما قدرت القوة الاحتلال بأكثر من 20 دورية وناقلة جند.

وحسب الطلاب فقد تم اقتحام عدة شقق والتحقيق الميداني معهم وتفتيش الأجهزة الخلوية والحواسيب، وأعلن عن إصابة أحد الشبان بعيار مطاطي.

من جانب متصل اقتحمت قوة للاحتلال المنطقة الشرقية من المدينة، وبخاصة منطقتي الضاحية وكفر قليل، ورصد جنود مشاه بين المنطقتين وسمع صوت قنابل صوتية. 

واعتقل جيش الاحتلال مواطنين عرف منهم شادي إسماعيل زين، من يطا، ومحمد محمود عوض، من بيت أمر بالخليل، والطفل محمد إبراهيم أبو يابس “15عاما” من حوسان في بيت لحم، إضافة إلى كل من محمد ناصر الرجبي والأسير المحرر أحمد غنيمات وكلاهما من الخليل.

كما اعتقلت قوات الاحتلال أسامة مخامرة من يطا، وعادل رواجبة من نابلس.