عائلة المعتقل السياسي علي شواهنة تحمل الوقائي المسؤولية عن حياته

حمّلت عائلة المعتقل السياسي علي رفيق شواهنة (٣٦ عاماً)، من بلدة كفر ثلث قضاء قلقيلية، والذي اعتقله جهاز الأمن الوقائي منذ أمس الثلاثاء بعد مداهمة منزله، المسؤولية الكاملة عن حياة ابنها المعتقل على ذمة المحافظ..

وقالت العائلة، في تصريح صحفي صادر عنها، إن نجلها المعتقل والذي أعلن الإضراب عن الطعام منذ اعتقاله، يعاني من مشكلة صحية، وكان قد حصل على موعد طبي الأسبوع القادم في مشفى درويش نزال، حيث يصاب بشكل مفاجئ بألم شديد في يده اليسرى مع رقبته ورأسه جراء سياسة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال.

وأضافت العائلة أن أي تدهور على وضعه الصحي أو مكروه يصيبه؛ فإن جهاز الوقائي يتحمل كامل المسؤولية عن حياته، كما أنه يتحمل المسؤولية عن أي تطور إجرائي قد يصدر من الاحتلال بحق ابنها المعتقل، حيث إن غالبية من تعرضوا لما تعرض له ابنهم قد اعتقلوا في سجون الاحتلال .

وأشارت العائلة أن العشرات من عناصر أجهزة السلطة اقتحمت المنزل ظهر أول أمس الثلاثاء، بحجة حصولهم على قرار نيابي بالتفتيش، حيث فتشوا المنزل بشكل دقيق قبل مصادرة ممتلكاته الخاصة باعتقاله في سجون الاحتلال وأوراق ثبوتية تخصه.

جدير بالذكر أن علي شواهنة محرر من سجون الاحتلال قبل 6 أشهر بعد اعتقال استمر 14 عاما بتهمة مقاومة الاحتلال، وقد أمضى مطاردا عاما كاملا، واعتقل سياسيا في سجون السلطة عاما آخر قبل اعتقال الاحتلال له خلال عملية السور الواقي، كما تعرض للعزل والتعذيب الشديد وخاض الإضراب عن الطعام في سجونهم عدة مرات.