مصاب ونائب فتحاوي يفندان رواية السلطة حول أحداث نابلس

استنكر النائب الفتحاوي جمال الطيراوي حادثة إطلاق النار من قوات أمن السلطة التي أدت إلى إصابة أربعة مواطنين عزل كانوا بسيارتهم، وتفاجئوا بوابل من الأعيرة النارية باتجاههم.

ونفى النائب في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أنهم مطلوبون للأجهزة الأمنية، وكذلك لم يكن بحوزتهم أي نوع من السلاح، مطالبا بتشكيل لجنة تحقيق حيادية تخرج بنتائجها، وليست لجنة تحقيق كسابقاتها، مطالبا تقديم كل المتسببين بذلك للعدالة وفق القانون.
 
واستهجن الطيراوي بعض التصريحات غير المسؤولة والتي تداولها الإعلام بحصول اشتباك مسلح، وأنهم مطلوبين وبحوزتهم سلاح، واعتبر تلك التصريحات كاذبة بالادلة والبراهين وتصوير الفيديو الذي بُثَّ على صفحات التواصل الاجتماعي.

وناشد أهالي المصابين وذويهم من أبناء مخيم بلاطة بضبط النفس والتحلي بالصبر، وتفويت الفرصة على المتربصين من أعداء هذا المخيم أصحاب الأجندات اللاوطنية.

وفي السياق ذاته، نفت مصادر محلية لمراسلنا، نقلا عن أحد المصابين، رواية الأجهزة الأمنية للسلطة ومحافظ نابلس حول سبب أحداث نابلس اليوم.

وقال المصاب الذي وصفت حالته بالمتوسط للمصادر إنه استوقف أحد السيارات لإيصاله إلى منزله، وكان في المركبة التي أقلته ثلاثة شبان وهم غير مسلحين.

وتابع: “توقفت المركبة لتقله إلى منزله وفي الطريق استنفذت السيارة المحروقات (البنزين)، فتوقفوا لتعبئة السيارة، وكانت سيارتان لقوى الأمن خلفهما، إلا أنهم تفاجئوا بإطلاق وابل من الرصاص عليهم من أفراد الأمن الفلسطيني مما أسفر عن إصابة كل من كان بداخل السيارة، وصفت إصابة أحدهم بالخطيرة.

وكان محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب قد صرح قبل قليل بأن الأمن الفلسطيني رد على إطلاق النار من أشخاص داخل مركبة لاحقت دورية للأمن كانت بمهمة، بالقرب من مفرق الغاوي شرق نابلس، الأمر الذي أدى إلى إصابة أربعة من المسلحين، ونقلت الإصابات إلى المستشفيات، ووصفت إحداها بالخطيرة، واصفا ما يحدث في نابلس من أحداث شغب “بالأمر الخارج على القانون، وسيتم التعامل معه.