الاحتلال يعيد إغلاق مدخل عينابوس ويعتقل شابا من بيتا

 
أعادت قوات الاحتلال السبت إغلاق مدخل بلدة عينابوس جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بعدما فتحه المواطنون بساعات.

وأفاد شهود عيان لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن جرافة عسكرية ترافقها قوات الاحتلال، أعادت وضع المكعبات الإسمنتية على مدخل بلدة عينابوس الواقع على شارع حوارة الرئيس، كما أغلقت طرقا داخلية تربط بين قرى جماعين وزيتا وعينابوس.

وكان عدد من الشبان قد فتحوا الشارع الليلة الماضية، بعد إغلاقه لخمسة أيام متواصلة.

وتواصل قوات الاحتلال منذ يوم الأحد الماضي إغلاق مدخل عينابوس والقرى المجاورة، بحجة تعرض سيارات المستوطنين للرشق بالحجارة.

في سياق آخر، اعتقلت قوات الاحتلال أمس الشاب جبر دويكات 20 عاما من بيتا قضاء نابلس، بعد استدعائه عدة مرات من مخابرات الاحتلال على خلفيات مرتبطة بالانتفاضة الشعبية.

وقالت مصادر مقربة من عائلته، إنه اعتقل من مكان عمله في العيزرية إحدى ضواحي القدس المحتلة، وحتى الآن لم يعرف أية تفاصيل حول ظروف اعتقاله، ولكن تبين من خلال مرافقيه في العمل أن قوات الاحتلال استخدمت وسائل عنيفة أثناء الاعتقال.

 وقال المحامي سمير دويكات الخبير في القانون الدولي الإنساني، الذي يتابع اعتقال دويكات، إن ظروف اعتقال الشاب والشباب الفلسطيني أمثاله من الاحتلال إنما هي سمة من سمات المحتل الذي لا يراعي القواعد الإنسانية أثناء الاعتقالات والتحقيقات.

ولفت إلى أن هذ الاعتقال: “مخالفة لكافة المواثيق الدولية؛ وخاصة أعراف لاهاي واتفاقيات جنيف التي تنطبق على الأراضي الفلسطيني ومن المتوجب حماية الفلسطينيين في ظلالها”.

وتابع أن “محكمة الجنايات الدولية ستكون ملاذا دائما لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين وخاصة بعد انضمام فلسطين لها”.