استدعاءات للاحتلال ببيت لحم واستمرار إغلاق نابلس

نفذت قوات الاحتلال فجر السبت (24-9) حملة استدعاءات لأسرى محررين في محافظة بيت لحم جنوب الضفة، فيما واصلت إغلاقها لعدد من مداخل مدينة نابلس دون معرفة الأسباب.

وأفاد مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام”، أن قوات الاحتلال استدعت: الأسير المحرر جعفر العروج، وهو شقيق الأسيرين إبراهيم وإسماعيل العروج، والأسير المحرر عبد الله العبيات، والأسير المحرر محمد الساحوري، والأسير المحرر خالد عساكرة، والشاب عبد الله فتحي الهريمي، بعد مداهمة منازلهم في المحافظة.

وأضاف أن قوات الاحتلال طلبت منهم مراجعة المخابرات في مركز عتصيون وحاجز بيت لحم الشمالي “معبر 300”.

من جانب آخر، واصل جيش الاحتلال صباح اليوم إغلاق بعض الحواجز المحيطة بمدينة نابلس، وشدد من إجراءات التنقل بين المدينة ومحيطها.

وأفاد شهود عيان لمراسلنا أن الاحتلال يغلق حاجز الـ 17 شمال نابلس بشكل كلي، فيما يتواجد جنود للاحتلال على طريق الباذان، وهناك تدقيق بهويات القادمين للمدينة.

وحسب الشهود؛ فإن الاحتلال يسمح بالدخول للمدينة عبر حاجز حوارة جنوب المحافظة، وهناك تدقيق في الهويات وأزمة على حركة المغادرين من المدينة، فيما يشهد حاجز دير شرف شمال غرب المدينة إجراءات تدقيق على حركة المغادرين والقادمين.

وكانت سلطات الاحتلال قد شددت إجراءاتها حول المدينة بعد انتشار إشاعات حول اختفاء مستوطن صهيوني، فيما تكهنت مصادر محلية أن يكون ما جرى جزءًا من تدريبات للاحتلال.

ومنذ ساعات المساء تتواصل الإجراءات الأمنية والحصار الصهيوني المشدد لمدينة نابلس وإغلاق بعض الحواجز بشكل كلي، وممارسة الإجراءات المشددة على البعض الآخر.

وفي سياق متصل؛ اقتحمت قوة من جيش الاحتلال منطقة شارع القدس في المدينة، وصادرت عددا من كاميرات المراقبة المنصوبة أمام  المحال التجارية.