الاحتلال يغلق مداخل نابلس ويعتقل 6 شبان.. ومواجهات بجنين

اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني مساء الجمعة، مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، واعتقلت ستة شبان، فيما أغلقت كافة مداخل المدينة.

وأغلقت قوات الاحتلال، مساء الجمعة، كافة الطرق المؤدية إلى مدينة نابلس ومنعت المواطنين من دخول المدينة أو الخروج منها. 

وأفادت مصادر محلية أن جيش الاحتلال أغلق حواجز حوارة وبيت فوريك ودير شرف ومنع المواطنين من عبورهما.

وأضاف شهود عيان الاحتلال أن هناك تواجداً كثيفاً لقوات الاحتلال على المدخل الجنوبي للمدينة، وإعاقات مرورية على حاجز حوارة.

وأفاد شهود عيان لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” بأن العديد من دوريات الاحتلال اقتحمت بلدة كفر قليل إلى الجنوب الشرقي من نابلس، قبل أن تندلع مواجهات مع أهالي القرية انتهت باعتقال خمسة من الشبان، وهم: الشقيقان أحمد ومحمد عطية منصور، والشاب عزيز منصور، والشاب منتصر منصور، وجاسم منصور.

وأفاد الشهود بأن الاحتلال انسحب إلى جهة حاجز حوارة العسكرية مصطحبا معه المعتقلين الخمسة فيما ما تزال أسباب اعتقالهم مجهولة.

وأفاد شهود عيان لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” بأن حاجزا عسكريا طيارا بالقرب من بلدة بزاريا إلى الشمال الغربي من مدينة نابلس، أوقف الشاب فادي مناصرة ليقتاده الجنود بعد ذلك إلى حاجز عناب العسكري إلى الشرق من مدينة طولكرم قبل أن تأتي قوة عسكرية وتصحبه إلى جهة غير معلومة.

وذكر الشهود بأن هذا اليوم شهد تواجدا ملحوظا لجنود الاحتلال في المنطقة الغربية من مدينة نابلس؛ تمثل في إقامة أكثر من حاجز طيار بالإضافة إلى تواجدهم على حاجز عناب العسكري. 

جنين

في سياق متصل، اندلعت مساء الجمعة مواجهات واسعة في بلدة زبوبة غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية والتي باتت تشهد اقتحامات ومواجهات يومية في الأسبوعين الأخيرين.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة تحت وابل من إطلاق القنابل الغازية باتجاه المواطنين ومنازلهم ما أوقع إصابات بالغاز المسيل للدموع كثير منها داخل المنازل.

وأشارت المصادر إلى أن عددا من المواطنين تعرضوا للإسعاف الميداني من قبل طواقم الهلال الأحمر نتيجة اختناقهم داخل منازلهم في مشهد بات يتكرر يوميا في زبوبة.

ونقل مواطنون أن مواجهات اندلعت في أكثر من محور في البلدة حيث حاول الشبان التصدي لاقتحام قوات الاحتلال والتي أطلقت بدورها الأعيرة النارية والقنابل الصوتية بكثافة.

ويتعمد جنود الاحتلال بحسب المواطنين اقتحام البلدة يوميا واستفزاز الأهالي والضغط عليهم عبر الغاز المسيل للدموع وإقامة حواجز على مدخل البلدة وعرقلة حركتهم.