إصابة جنديين في مواجهات بالدهيشة ومداهمات في نابلس

أصيب جنديان صهيونيان، فجر الثلاثاء، إثر مواجهات اندلعت خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم الدهيشة في بيت لحم، جنوب الضفة الغربية.

وأفاد ناطق عسكري صهيوني، بأن جيش الاحتلال تعرض خلال اقتحامه للمخيم لوابل من قنابل المولوتوف والحجارة، ما أدى لإصابة جنديين أحدهما بحروق ناتجة عن إصابته بزجاجة حارقة، والآخر بالاختناق جراء استنشاقه للدخان.

وأشار إلى أن الجنديين نقلا لمستشفى “شعاري تصيدق” لتلقي العلاج.

وقالت مصادر محلية إن شابين أصيبا بالرصاص الحي في القدم خلال المواجهات، فيما أصيب ثالث برصاصة مطاطية في الوجه، كما أصيبت عائلة كاملة مكونة من ستة أفراد بالاختناق والإغماء نتيجة استهداف جنود الاحتلال منزلها بقنابل الغاز المسيل للدموع.

في سياق آخر، اعتقلت سلطات الاحتلال الصهيوني فجر الثلاثاء، شابين من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، فيما أغلقت مداخل عدد من القرى جنوب المدينة.

وأفاد مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من الشاب عمر الشخشير من مدينة نابلس بعد دهم منزله، فيما اعتقلت الشاب محمد زريقي من مخيم عسكر الجديد.

وذكر شهود عيان أن دوريات الاحتلال حاصرت منزل الشخشير في شارع عمان واعتقلته، كما اعتقلت الزريقي بعد اقتحام خمسة دوريات للاحتلال مخيم عسكر الجديد.

وفي سياق منفصل، أغلقت قوات الاحتلال الليلة مداخل عدد من قرى جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بدعوى تعرض حافلة للمستوطنين لإطلاق نار على الشارع الرئيس في بلدة حوارة.

وأفاد شهود عيان لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن جرافات عسكرية ترافقها قوات الاحتلال أغلقت مدخل بلدة بيتا الرئيس وبعض الطرق الفرعية الأخرى، بالإضافة إلى مداخل بلدات اودلا وعينابوس بالمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية، وكذلك بعض الطرق الداخلية في بلدة حوارة.

كما أغلقت قوات الاحتلال حاجز حوارة أمام حركة المواطنين بالاتجاهين، مما أدى لاحتجاز عشرات المركبات.

وكان موقع “0404” الصهيوني، قد أعلن أن حافلة تابعة للمستوطنين كانت تمر قرب معسكر “حوارة” جنوب نابلس، تعرضت لإطلاق نار، ما أدى لوقوع خسائر مادية فيها دون إبلاغ عن إصابات بشرية.

ويأتي إغلاق هذه المداخل بعد أسبوع واحد من إعادة فتحها قبيل عيد الأضحى، بعد إغلاقها لمدة أسبوع كامل، بحجة تعرض مركبات المستوطنين للرشق بالحجارة.

وتعمد قوات الاحتلال لإغلاق مداخل هذه القرى بشكل متكرر، بحجة رشق مركبات المستوطنين، ويتخوف الأهالي من وجود مخطط صهيوني لاستغلال تلك الحجة لشق طريق خاص بالمستوطنين على حساب أراضي هذه القرى.

 وقال الناشط الشبابي محمود خموس من بلدة حوارة، إن عملية الإغلاق بدأت في الساعة التاسعة ليلا، وتم خلالها احتلال أسطح عدة بنايات بالبلدة وتحويلها إلى نقاط مراقبة.