موافقة أممية على وثيقة دولية بشأن حل قضايا اللاجئين

وافقت منظمة الأمم المتحدة بإجماع أعضائها الممثلين لـ 193 دولة، على نص وثيقة تحدّد إطار عمل عالمي فيما يتعلق بقضية اللاجئين والمهاجرين، تمهيدا لإقرارها خلال القمة الأممية المقبلة في أيلول/ سبتمبر القادم.

وقالت كارين أبو زيد، المستشارة الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالقمة، إن الوثيقة (وهي غير ملزمة قانونا)، تتضمن تعهدات بالمساعدة بشكل أفضل في إدارة تدفق المهاجرين واللاجئين. 

وبحسب ما أوردته المنظمة الدولية على موقعها الإلكتروني نقلا عن أبو زيد، اليوم الأربعاء، فإن مؤتمر الأمم المتحدة المقبل سيتناول التحديات التي تواجه عمل المنظمة في الوقت الحالي، ومستقبلا فيما يخصّ التعامل مع أزمة اللاجئين والمهاجرين، معربة عن أملها في أن تستفيد المجتمعات والدول المستضيفة لهؤلاء من مخرجات المؤتمر؛ إذا ما تم الوفاء بالالتزامات الواردة في هذه الوثيقة. 

ودعت جميع الدول الأعضاء إلى الوفاء بالالتزامات الواردة في الوثيقة، “التي تتضمن حماية حقوق الإنسان وحل القضايا الجذرية لهم”، كما قالت. 

وسيقوم رؤساء الدول والحكومات من كبار المسؤولين المشاركين في مؤتمر قمة الأمم المتحدة بشأن اللاجئين والمهاجرين في التاسع عشر من أيلول/ سبتمبر المقبل، باعتماد “إعلان نيويورك” بشأن اللاجئين والمهاجرين، والوثائق ذات الصلة. 

ويشمل الإعلان تأكيدا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي للاجئين، والمسؤولية المشتركة لمساعدة اللاجئين، كما أنه يوفر قاعدة صلبة لتطوير، بطريقة أكثر تنسيقا وإنصافا، الاستجابة العالمية لتحركات اللاجئين المستقبلية وحالات اللجوء طويلة الأمد الحالية.