وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين بنابلس

نظم نادي الأسير الفلسطيني، بالتعاون مع مخيم الشهيد زياد حامد، اليوم الثلاثاء (9-8)، وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام، بمدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وشارك في الوقفة التي نظمت أمام خيمة الاعتصام الدائمة وسط مدينة نابلس، عشرات الأطفال المنتسبين لمخيم الشهيد زياد حامد، في بلدة سلواد قضاء رام الله، بالإضافة إلى ممثلين عن القوى والمؤسسات المحلية، الذين حملوا صور الأسرى المضربين عن الطعام.

وقال مسؤول الشؤون الدولية في نادي الأسير، رائد عامر: إن إدارة السجون تحاول إعدام الأسرى المضربين، خاصة الأسير بلال كايد، والأسيرين محمد ومحمود البلبول، من خلال تجاهلها الحالة الصحية لهم.

وأكد استمرار الفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين حتى تحقيق مطلبهم العادل بالحرية.

وثمّن هذه الوقفات التضامنية، التي تبعث برسالة إلى العالم العربي والإسلامي؛ للوقوف إلى جانب الأسرى الفلسطينيين.

من جانبها، شكرت شقيقة الأسير كايد، القائمين على مخيم الشهيد زياد حامد على قدومهم إلى نابلس لإبداء تضامنهم مع شقيقها والأسرى المضربين كافة.

وقدم عدد من أطفال المخيم فقرات من النشيد والشعر والأهازيج الوطنية الداعمة للأسرى، قبل أن ينطلقوا بمسيرة جابت مركز المدينة.