للمرة الثانية.. الاحتلال يُجدد الإداري للأسير المريض محمد عادي

جددت سلطات الاحتلال الصهيوني، الاعتقال الإداري، للمرة الثانية، للأسير المريض الشيخ محمد أحمد عادي (58 عاما)، من سكان بلدة بيت أمر شمال الخليل، جنوب الضفة المحتلة، وذلك في يوم إطلاق سراحه.

وأفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات، بأن الاحتلال أعاد اعتقال الأسير المحرر عادي، بتاريخ 22/2/2016، وفرض عليه الاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر، رغم سوء وضعه الصحي، وفى اليوم الذى انتهت فيه فترة اعتقاله جدد اعتقاله للمرة الثانية على التوالي لمدة 4 أشهر جديدة حيث يقبع في سجن عوفر.

ويعاني الأسير عادي من عدة أمراض أخطرها ورم خبيث بالقولون ومشاكل في القلب، وعدة أمراض مزمنة أخرى، حيث كان قد أجرى قبل اعتقاله بفترة قصيرة عملية قلب مفتوح وعملية أخرى لاستئصال ورم من القولون بمشفى الأهلي بمدينة الخليل.

وكان يخضع للعلاج بحقن الكيماوي، التي أكمل منها أربع جلسات فقط، ولا يزال يحتاج إلى إكمال علاجه وإلى صورة طبقية كل ستة أشهر للتأكد من عدم رجوع الأورام، كما أنه بحاجة خلال فترة وجيزة لعمية منظار بناء على طلب الأطباء المشرفين على علاجه.

وبين “أسرى فلسطين” بأن الاحتلال عزل الأسير “عادى” في سجن عوفر لمدة 4 أيام، بعد اعتقاله بشهرين بحجة إلقاء خطبة جمعة ادعى أنها “تحريضية”، وحرمه من الزيارة منذ ذلك الوقت.