مؤتمر صحفي ومسيرة ليلية تضامنا مع الأسير كايد

 
نظمت الجبهة الشعبية في بلدة عصيرة الشمالية شمال مدينة نابلس الليلة الماضية، مسيرة ليلية جماهيرية تضامنا مع الأسير بلال كايد، الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم السادس على التوالي احتجاجا على تحويله للاعتقال الإداري بعد اعتقال 14 عاما ونصف.

وشارك بالمسيرة المئات من المواطنين بالإضافة لوفود تضامنية من مختلف أنحاء المحافظة، والذين جابوا شوارع البلدة، مرددين الهتافات والأهازيج الوطنية.

واختتمت المسيرة أمام منزل الأسير كايد، حيث عقدت الجبهة الشعبية مؤتمرا صحفيا، بالتعاون مع لجنة الأسير الفلسطيني، ونادي الأسير، ومركز حنظلة للأسرى والمحررين، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين.

وافتتح القيادي بالشعبية، ماهر حرب، المؤتمر بكلمة منظمة الجبهة الشعبية بالسجون، دعا فيها لتوسيع الفعاليات التضامنية، كما دعا وسائل الإعلام لمساندة تلك الفعاليات، وفضح ممارسات الاحتلال، لتقصير عمر الإضراب والتسريع بالإفراج عن الأسير كايد.

وأشار إلى أن إدارة السجون فرضت إجراءات عقابية ضد أسرى الشعبية بسبب إضرابهم ليومين، منها تحويل الغرف إلى زنازين، والحرمان من زيارة الأهالي شهرا، مبينا أن أسرى الشعبية سيخوضون إضرابا آخر يومي الثلاثاء والأربعاء.

وأكد ممثل نادي الأسير، رائد عامر، أن الدائرة القانونية في النادي وفي هيئة الأسرى ستتابع ملف الأسير كايد بكل قوة، وستعمل على تعرية الاحتلال وممارساته، وستقف أمام مسؤولياتها اتجاه الأسير كايد وكل الأسرى، خاصة الإداريين والمرضى.

وقال إن نادي الأسير بدأ بالاتصال بمختلف المؤسسات والشخصيات من أصدقاء الشعب الفلسطيني في مختلف أرجاء العالم، للبدء بحملة دولية لمساندة الأسير كايد، حتى يحقق مطلبه العادل بالحرية.

من جهته، تحدث محمود كايد، شقيق الأسير، والذي حيا الجماهير المحتشدة، ووجه رسالة للاحتلال وأجهزته ولمصلحة السجون وضباطها الذين هددوا شقيقه مرارا بعقابه إداريا، أكد فيها أن بلال أقوى منهم وأن إرادة الأسرى والشعب أقوى من جبروتهم.

كما أكد أن معنويات عائلة الأسير في تصاعد، وهم متفائلون بحرية ابنهم، مهما بلغت إجراءات الاحتلال القمعية.

وطمأن شقيقه بلال بأن والدته فخورة به وأنها لن تهتز، بل على العكس، فهي صامدة وتعتبر هذا وسام شرف يليق ببلال.