16 رئيس بلدية فرنسية يشاركون بحملة دعم للأسرى

يشارك 16 رئيس بلدية فرنسية بالحملة الدولية لترشيح النائب مروان البرغوثي، لجائزة نوبل للسلام، معبرين عن تضامنهم مع قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وفي مؤتمر صحفي عقد بمدينة رام الله؛ أشاد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع ورئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، بالدور الكبير الذي تلعبه فرنسا من وزراء وبرلمانيين ورؤساء بلديات وأحزاب وناشطين حقوقيين ومؤسسات مدنية وشعبية، في الدفاع عن الأسرى الفلسطينيين وعلى رأسهم النائب مروان البرغوثي، الأمر الذي جعل  منها العنوان الدولي الرئيس في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال.

وأكد قراقع على أن هذه الزيارة من شبكة مروان البرغوثي في المدن الفرنسية انتصار حقيقي لأسرانا، وأن الوقفة التضامنية للوفد المكون من 16 رئيس بلدية أمام سجن “الجلبوع”، وعلى الرغم من منعهم من سلطات الاحتلال من زيارة البرغوثي، إلا أن رسالتهم وكلماتهم وصلت إليه وإلى كل الأسرى في كل السجون، متجاوزة كل الحقد والعنصرية المعززة بشتى أنواع الأسلحة وبالجدران والأسلاك الشائكة.

بدورهما أكد “فرانسوا برد” رئيسة بلدية فلنتو، و”دانيل جاريجيو” رئيس بلدية بروجراك، على استمرارهم بالنضال إلى جانب الشعب الفلسطيني وأسراه حتى تتحقق الحرية الكاملة.

وقالت برد “نحن برلمانيون، جئنا هنا من أجل الحرية والعدالة لجميع الشعوب، لاسيما الشعب الفلسطيني آخر شعب يقبع تحت الاحتلال، وجئنا للقاء البرغوثي، وإن جميع المدن التي نمثلها منحت البرغوثي مواطنة الشرف، وهي تناضل إلى جانب الشعب الفلسطيني، فهناك من يعدّ مروان إرهابيًّا وبعضهم يعدّه مقاومًا، فمن يرفضون منح الحريات يعدّونه إرهابيًّا، أما من يسعون ويتغنون بالحريات فهم يرونه مقاوماً وقائداً للمقاومة، وقبل مراون نستذكر نيلسون منديلا الذي رفض الذل والإهانة والفصل العنصري”.   

وعرّج دانيل على قداسة النضال الفلسطيني ضد الاحتلال، وتوحد رجاله ونسائه وكل مقوماته، وأنهم وجدوا في هذا النضال مقاومة حقيقية ضد كل أشكال الاستعمار والغطرسة والإجرام، وأن الحريات والتشوق لها هي من جمعت الاشتراكيين والشيوعيين والصحفيين في خندق واحد في كل الأماكن التي كانت ولا تزال تعاني من سلب حريتها.

وتبنّت شبكة مروان البرغوثي في المدن الفرنسية الحملة القائمة لدعم ترشيح النائب البرغوثي لنيل جائزة نوبل للسلام، وذلك من خلال العمل مع الفرنسيين الحاصلين على الجائزة لدعم مروان حتى ينالها، والعمل بكل جهد لدعم هذا الترشيح على الصعيدين الرسمي والشعبي.