الأسير المريض رياض العمور يدخل عامه الخامس عشر

دخل الأسير المريض “رياض دخل الله أحمد العمور” من مدينة بيت لحم، عامه الاعتقالى الخامس عشر على التوالي، في سجون الاحتلال حيث أمضى أكثر من ثلثيها متنقلا بين عيادات السجون والمستشفيات نتيجة وضعه الصحة الصعب.

وقال مركز أسرى فلسطين للدراسات إن الأسير “العمور” (46 عاما) يعتبر  أحد الأسرى أصحاب الأمراض الأخطر في سجون الاحتلال؛ حيث يعانى من مشاكل في القلب، بعد ان انتهت صلاحية جهاز “منظم ضربات القلب” الذي يعيش به منذ سنوات.

وتم تركيب الجهاز له قبل اعتقاله بأيام نتيجة معاناته من ضعف في عضلة القلب، ويحتاج الجهاز إلى تغيير كل عام كحد أقصى، وقد مر عليه 14 عاما، ولا زال الاحتلال يماطل في تغييره.

وأضاف المركز بأن الاحتلال وبعد تراجع وضع الأسير “العمور” الصحي، أجرى في عام 2012 عملية قلب مفتوح له، وتم تغيير محل الجهاز من الجهة اليسرى إلى الجهة اليمنى فقط، ولم يغير الجهاز نفسه، الأمر الذي أدى إلى المزيد من الالتهابات الحادة التي يعانى منها حتى اليوم.

والأسير العمور معتقل منذ 7-5-2002 ، بعد مطاردة لعدة سنوات، وحكم بالسجن المؤبد 11 مرة، بتهمه الانتماء لكتائب شهداء الأقصى، وقد تعرض لتحقيق قاس أصيب خلاله بمشاكل صحية في رأسه وبطنه.

وكان قد أصيب خلال الانتفاضة الأولى برصاصة في بطنه، تم على إثرها  استئصال أجزاء من أمعائه، وكذلك أصيب خلال انتفاضة الأقصى قبل اعتقاله بعامين برصاصة في الرقبة، وامتنع الأطباء عن إخراجها خوفا من أن تسبب له الشلل الكامل.