الاحتلال يواصل اعتقال الصحفية سماح دويك لليوم الـ 17 على التوالي

تُواصل سلطات الاحتلال الصهيوني، اعتقال الصحفية سماح دويك (25 عامًا)، لليوم الـ 17 على التوالي، بتهمة “التحريض” عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، دون السماح لعائلتها بزيارتها.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الصحفية المقدسية “سماح دويك” عقب دهم منزل عائلتها في حي “راس العامود” ببلدة سلوان شرقي مدينة القدس المحتلة؛ بتاريخ 10 نيسان/ إبريل الجاري، وهي موقوفة (دون محاكمة) حتى الآن.

وقالت جمعية “نادي الأسير الفلسطيني” الحقوقية إن سلطات الاحتلال تحتجز الصحفية دويك في سجن “هشارون”، مشيرة إلى أن عائلتها مُنعت من زيارتها بحجة “الأعياد اليهودية”.

من جانبها، أفادت إسراء دويك، شقيقة الصحفية المعتقلة، لـ “قدس برس” اليوم الأربعاء (27-4)، أن شقيقتها تقبع في سجن “هشارون” (تديره سلطة السجون الصهيونية ويقع بين “تل أبيب” ونتانيا بالداخل الفلسطيني المحتل)، برفقة 10 أسيرات أخريات.

وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال لم تُحدد جلسة للنُطق بالحكم على شقيقتها المعتقلة “سماح”، مبينة أن محامي نادي الأسير تمكنوا من زيارتها.

وكانت المحكمة “المركزية” (محكمة تابعة لسلطات الاحتلال الصهيوني في مدينة القدس)، قد مدّدت الأسبوع الماضي اعتقال دويك لحين النطق بالحكم واستكمال الإجراءات القضائية.

ويعتقل الاحتلال في سجونه 19 صحفيًّا هم؛ محمود موسى عيسى (أقدم أسرى حماس)، أحمد خضير البيتاوي (محرر في وكالة “قدس برس” إنترناشيونال)، إضافة إلى الأسرى: محمد قدومي، وعلي العويوي، ومصعب قفيشة، ومحمد القيق، وصلاح عواد، ووليد خالد علي، وأحمد الصيفي، وأمجد سمحان، ومحمد عطا، وهمّام عتيلي، وسامر أبو عيشة، ومجاهد السعدي، وقتيبة قاسم، وسامي الساعي حازم ناصر، وسماح دويك، وعمر نزال.