الإثنين 17/فبراير/2025

جلسة بغزة تناقش آليات مشاركة المرأة بإعادة الإعمار

جلسة بغزة تناقش آليات مشاركة المرأة بإعادة الإعمار

ناقشت شخصيات مشاركة في ندوة بغزة آليات مساهمة المرأة الفلسطينية في القرار ضمن الخطة الوطنية لإعادة إعمار غزة.

ولفت المشاركون خلال جلسة “ضمان مشاركة قطاع المرأة في عملية إعمار قطاع غزة”، التي نظمتها شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية اليوم الثلاثاء (15-3) بمدينة غزة بحضور مراسلة “المركز الفلسطيني للإعلام”، إلى أن المرأة كانت مغيبة بشكل كامل عن خطة الإعمار، الأمر الذي أكد على تهميش احتياجاتها.

وقالت منسقة قطاع المرأة في شبكة المنظمات الأهلية نادية أبو نحل: “إن المرأة منذ اللحظة الأولى لمؤتمر المانحين لإعادة إعمار غزة لم تشارك فيه، ولم يكن هناك حضور لأي مؤسسة نسائية بالمؤتمر”.

وأشارت إلى أنه يترتب على هذا غياب بالمساهمة في الخطة الوطنية لإعادة الإعمار، رغم أن نساء فلسطين أرقام مميزة.

وأشارت إلى أن (7000) امرأة معيلة لأسر تم هدم منازلهن بالكامل في الحرب الأخيرة (صيف 2014).

وتابعت: “المجتمع الدولي لم يقدم ما عليه من التزامات خاصة أنه ربطها بشروط سياسية، وبالوقت ذاته لم يضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتعويض أهالي قطاع غزة، عن جرائمه”.

بدوره أكد الناطق باسم وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” عدنان أبو حسنة، على أن أخطر ما يحدث في قطاع غزة هو استمرار الحصار على كافة المستويات، الأمر الذي جعله يؤثر على مناحي الحياة.

وأشار إلى أن الضغوط هائلة على قطاع غزة؛ فما يحدث اليوم هو أخطر من الدمار الذي حدث خاصة أن عملية إعادة الإعمار تحمل صورة غير مفهومة.

وبين أن المساعدات التي تقدمها الوكالة، هي مساعدات للأضرار البسيطة التي لحقت بالمنازل، ولا نتحدث عن أرقام كبيرة في تقديم المساعدات.

وذكر أن الوكالة تحدثت في مؤتمر المانحين ودعت إلى دعمها بـ(724) مليون دولار من أجل إعادة إعمار مساكن اللاجئين في غزة إلا أنه لم يصل من هذا المبلغ إلا القليل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات