بدران: لا أمان بعد اليوم لمستوطني الضفة

قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة حسام بدران، إن تكرار عمليات الاقتحام التي ينفذها الشباب المقاوم لمستوطنات الضفة الغربية، وتنفيذهم لعمليات طعن أو إطلاق نار داخلها، تؤكد أن المرحلة المقبلة من انتفاضة القدس تحمل الرعب لسكان مستوطنات الضفة، وأن لا أمان بعد اليوم لسكان تلك المستوطنات.

وأشاد بدران في تصريح صحفي له اليوم الخميس (3-3)، بعملية الطعن المزدوجة التي نفذها مقاومان مساء أمس على مدخل مستوطنة “هار براخا” على جبل جرزيم جنوبي نابلس، والتي أصيب على إثرها جنديان “إسرائيليان”، حيث تمكن منفذاها من الانسحاب من موقع العملية بسلام، كما بارك عملية إطلاق النار التي نفذها مقاومون ليلًا قرب مستوطنة رحاليم جنوب نابلس، والتي أصيب بها جندي “إسرائيلي”.

وشدد القيادي في حماس على أن تلك العمليات البطولية التي جاءت بعد يوم من عملية اقتحام مستوطنة “عاليه” التي نفذها الشهيدان لبيب عزام ومحمد زغلوان، رسخت حالة الرعب التي يعيشها المستوطنون بكافة مدن الضفة الغربية، رغم تحصنهم داخل مستوطناتهم.

وتابع: “لقد علم الشباب المقاوم أن المستوطنات التي ابتلعت أرض الضفة هي الخاصرة الرخوة والمؤلمة للاحتلال، وهذا يعني أن أشكالًا جديدة من العمليات البطولية سيبتكرها المقاومون في اقتحامهم لتلك المستوطنات”.

وأكد بدران أن الأيام المقبلة تحمل مزيدًا من المفاجئات لمستوطني الضفة الغربية الذين كانوا ولا زالوا يعربدون بقوة السلاح وبحماية جيش الاحتلال على الأهالي بالقرى والبلدات الفلسطينية.